واشنطن (وكالات) ألغت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، رحلة كان مقرراً أن تقوم بها أمس واليوم إلى كاليفورنيا، في إطار حملتها الانتخابية، بسبب إصابتها بالتهاب رئوي، كما أعلن فريقها الانتخابي مساء أمس الأول. وقال نيك ميريل، المتحدث باسم حملة المرشحة الديمقراطية، إن كلينتون «لن تتوجه إلى كاليفورنيا»، وذلك بعيد ساعات على إعلان طبيبة كلينتون أن السيدة الأولى السابقة تعاني من التهاب رئوي، وأنها أصيبت أثناء مراسم إحياء ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر في نيويورك بإعياء ناجم عن حالة «جفاف وحمى» استدعى مغادرتها المكان قبل الوقت المحدد. وكانت الطبيبة ليزا بارداك قالت في بيان نشرته حملة المرشحة الديمقراطية إنها فحصت كلينتون (68 عاماً) في منزلها في نيويورك بعدما نقلت إليه إثر الإعياء، مشيرة إلى أن وزيرة الخارجية السابقة «تعاني من سعال مرتبط بحساسية. وخلال فحص هذا السعال المستمر منذ فترة طويلة تم تشخيص إصابتها بالتهاب رئوي». وأضاف بيان الطبيبة، أن كلينتون أخضعت لعلاج بالمضادات الحيوية، وقد نصحت بالخلود للراحة وتعديل جدول عملها. وكانت أثارت لقطات مصورة ظهرت فيها هيلاري كلينتون خلال إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر، وهي تترنح وتكاد تسقط أرضا، مزيدا من الشكوك بشأن الحالة الصحية للمرشحة الديمقراطية، وبالتالي أهليتها لرئاسة الولايات المتحدة. وفي وقت لاحق تلقى بيل بارتمان وهو متبرع وممول للحزب الديمقراطي اتصالات من نحو 6 شخصيات ديمقراطية، عبرت عن قلقها من كيف سيبدو الأمر، وقال إن المتصلين قرروا الانتظار لمعرفة كيف ستسير الأمور.