عمون - ينال المعاني - مع قرب موعد إجراء الانتخابات النيابية والمقرّة في العشرين من الشهر الجاري؛ واشتداد المنافسة بين المرشحين للحصول على أصوات المواطنين، بدأ البعض يتبع طرقاً وأساليب في سبيل ذلك، فيما ينوي آخرون الانسحاب من الترشح لغايات في أنفسهم. مصادر عمون، تكشف، بعض هذه الخفايا، مع احتفاظنا باسماء المرشحين المقصودين: مرشح لاول مرة يقوم بكتابة المنشورات على صفحته الشخصيّة على الفيس بوك ويقوم بإرسال رسائل على الخاص تقول ارجو وضع لايك والتعليق على البوست المنشور لو سمحت. أحد الاشخاص ممن وصلته رسالة من المرشح قال إن حوارا بينه وبين المرشح أعقب الرسالة قال له فيه الأخير بدي دعمك يا ابن العم في اللايكات والتعليقات. * مرشح آخر عن دائرة الزرقاء ينوي الانسحاب من الانتخابات قبيل موعدها المقرر بيومين. مقرب من الرجل قال لـعمون ان المرشح على خلاف كبير مع اعضاء قائمته بالاضافة الى نفاد المبلغ المالي المرصود للانتخابات والاهم ان شعبية المرشح ضعيفة بين أقاربه ومعارفه. المقرب نفسه أسرّ لـ عمون ان المرشح سيضرب القائمة بـخازوق مرتب على حد قوله. * مرشح ثالث، وهو من الأكثر شعبية في دائرة الزرقاء الثانية، قال إنه أثناء تشكيل القائمة عرض على شخصين التحالف والترشح ضمن قائمته. واضاف بعد مفاوضات دامت ساعتين طلب الشخصان مبلغ 30 الف دينار بدل رسوم الترشح والدعاية الانتخابية وبناء مقر وضيافة وبدل تنقلات يوم الاقتراع ليكونا مرشحين في القائمة وبسبب اوضاعهما المالية المتردية. وبين انه رفض المبلغ المطلوب متعهدا لهم بالدعاية الانتخابية ومصاريف تنقلات يوم الاقتراع فقط. وقال تفاجأت يوم تسجيل القوائم أن احد المرشحين المنافسين قد دفع للشخصين نفسهما مبلغ 15 الف دينار وضمهما لقائمته الانتخابية.
مشاركة :