سيكون العين الساعة السادسة من مساء اليوم على موعد مع مباراة لا تحتمل أي خطأ منه عندما يحل ضيفاً على لوكوموتيف الأوزبكستاني في طشقند ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم. وتعادل العين ولوكوموتيف صفر-صفر في استاد هزاع بن زايد، وهذا يعني ان الزعيم بحاجة إلى الفوز بأي نتيجة أو التعادل الإيجابي للتأهل لنصف النهائي، وهي مهمة ليست صعبة، في حال تذكرنا ما حصل في لقاء العين وذوب أهان الإيراني في دور ال16 من النسخة الحالية للبطولة. وكان العين تعادل على أرضه مع ذوب أهان 1-1، لكنه قدم مباراة كبيرة إيابا ليفوز 2-صفر في طهران ملحقاً بالفريق الإيراني خسارته الوحيدة حتى ذلك الوقت. ويمتلك لوكوموتيف مسيرة رائعة في النسخة الحالية حيث إنه الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في المسابقة، إلا أن العين يبدو مصراً على كسر سجله المميز وتكرار سيناريو مواجهتيه مع ذوب أهان. هذاالسيناريو ذكر به مطر الصهباني مدير العين في تصريحه أول من أمس عندما قال: نثق في مقدرة العين على التأهل، خصوصاً وأنه يمتلك معطيات التفوق على المنافس في ملعبه وبين جماهيره ويدخل المباراة بفرصتي الفوز والتعادل الإيجابي. وتابع الصهباني: لاعبو العين أكدوا مقدرتهم على قهر الظروف وليس تأهلهم على حساب ذوب أهان أصفهان بعيداً عن الأذهان، عندما تعادلنا على ملعبنا وتفوقنا على الفريق الإيراني بهدفين نظيفين في ملعبه ووسط جماهيره. ولم يقدم العين في مباراة الذهاب أمام لوكوموتيف المستوى المتوقع منه، وبدا عاجزاً على فك طلاسم الدفاع المتماسك للفريق الأوزبكستاني، لكنه يأمل ان يتغير الحال كليا اليوم مع سعي لوكوموتيف للتسجيل المبكر مما يفرض عليه التخلي عن أسلوبه الدفاعي المتحفظ. ويجيد العين اللعب في المباريات المفتوحة، لذلك فإن أفضل نتائجه في النسخة الحالية كانت خارج أرضه حيث لم يتلق سوى هزيمة واحدة كانت أمام الجيش القطري في دور المجموعات، في حين فاز على الأهلي السعودي وذوب اهان وتعادل مع ناساف كراشي الأوزبكستاني. وسيكون اعتماد الزعيم على تألق صانع الألعاب وأحد أفضل اللاعبين في النسخة الحالية عمر عبدالرحمن إضافة إلى شقيقه محمد والمحترفين الثنائي البرازيلي داينفريس دوغلاس وكايو فرنانديز والكولومبي دانيلو اسبريلا والكوري الجنوبي لي ميونغ، والحارس المميز خالد عيسى الذي قدم مباراتين على أعلى مستوى مع الأبيض أمام اليابان وأستراليا في تصفيات المونديال. وسيتحمل الثنائي إسماعيل أحمد ومهند العنزي عبء الدفاع في ظل افتقاد الزعيم للاعبين مهمين في خطه الخلفي هما الدوليان محمد أحمد للإصابة ومحمد فايز للإيقاف، ما سيفرض على المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش الدفع بعنصرين مكانهما لا يملكان نفس خبرتهما. وقال داليتش: غياب محمد أحمد ومحمد فايز في المباراة خسارة كبيرة لكن ثقتي كبيرة باللاعبين اللذين سيتم اختيارهما لتعويضهما. مدرب تشونبوك يشدد على أهمية الهدف الأول اعتبر تشوي كانغ-هي مدرب تشونبوك موتورز الكوري الجنوبي أن الهدف الأول سيكون حاسماً خلال المواجهة أمام شنغهاي إس آي بي جي الصيني، وذلك الساعة الثانية من عصر اليوم الثلاثاء على استاد مدينة جيونجو، ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2016. ويشار إلى أن مباراة الذهاب بين الفريقين قبل أسبوعين انتهت بالتعادل 0-0 على استاد مدينة شنغهاي. وكان تشونبوك موتورز تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 10 نقاط من ست مباريات، ثم فاز في دور ال16 على ملبورن فيكتوري الأسترالي بواقع 3-2 في مجموع المباراتين. في المقابل تصدر شنغهاي ترتيب المجموعة السابعة برصيد 12 نقطة من ست مباريات، وفاز في دور ال16 على طوكيو الياباني بفارق الأهداف المسجلة خارج ملعبه بعد التعادل 2-2 في مجموع المباراتين. ويتصدر تشونبوك ترتيب الدوري الكوري بفارق 13 نقطة عن أقرب منافسيه. وقال : الهدف الأول سيكون مهماً جداً، إذا سمحنا للفريق المقابل بتسجيل الهدف الأول فإننا سنضطر لمطاردة النتيجة، أما إذا سجلنا فإننا سنفرض سيطرتنا. وأضاف: استعددنا جيداً لهذه المباراة، واللاعبون أيضاً يدركون أهمية هذه المقابلة والأجواء ممتازة حالياً.وأوضح : لا أعتقد أن نتيجة مباراة الذهاب كانت رائعة، ولكنني أعتقد أننا لعبنا بصورة جيدة، عبرنا الدور الأول من البطولة بسهولة، ورغم أننا لم نحقق الفوز في الصين إلا أننا نريد إنجاز المهمة على أرضنا. وكشف حول عودة المهاجم البرازيلي هولك إلى صفوف شنغهاي بعدما غاب عن المباراة الذهاب: إنه لاعب مهم وسوف يترتب علينا مراقبته. صافرة سنغافورية أسند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مهمة إدارة المباراة لطاقم تحكيم سنغافوري، بقيادة محمد تقي الجعفري، حكم الساحة بمعاونة جو جيك فينج، الحكم المساعد الأول، روني كو مين، الحكم المساعد الثاني فوو شوان، الحكم الرابع. كما كلف الآسيوي الأردني، منعم عيسى إلياس، بمهمة مراقبة المباراة، والإيراني إسماعيل سفيري، بمراقبة الحكام، والأوزبكي أخمدوف إسلام، مراقب فني.