اشتكى حراس أمن يتبعون إحدى الشركات الأمنية في جازان، من تأخر صرف رواتبهم لشهرين دون أسباب تذكر، مع العلم بصرف رواتب المسؤولين والمديرين والكادر الإداري في الشركة. وقال المواطن (هـ,ع ) لـ"الوطن"، إن رواتبهم زهيدة ولا تتجاوز 2750 ريالا عوضا عن 8 ساعات يقضونها في حراسة أمن الموقع، ومع ذلك ليس هناك أدني تقدير لما يعانيه ويبذله المواطن السعودي للحصول على لقمة العيش، وعدم شرائه مستلزمات العيد لأبنائه ومشاركتهم فرحتهم. وطالب عدد من الموظفين فرع وزارة العمل في جازان بالوقوف على الوضع لصرف مستحقاتهم، وإلزام الشركة بتطبيق برنامج حماية الأجور الذي سيضمن لهم صرف رواتبهم نهاية كل شهر هجري أو ميلادي حسب العقد المبرم بين الطرفين سابقا، وتوفير بيئة عمل خالية من المشكلات. وأوضح مدير فرع وزارة العمل في جازان علي الحربي في تصريح لـ"الوطن"، أن الشركة ملزمة بدفع راتب كل شهر في حينه للموظف، حسب العقد المبرم كل نهاية شهر هجري أو ميلادي، وسيتم تطبيق المادة 90 من نظام العمل وفرض عقوبات وإيقاف خدمات، في حال تأخر المنشأة عن دفع رواتب موظفيها بواقع 3000 ريال عن كل موظف، مشيرا إلى أن التزام الشركات والمنشآت بتطبيق برنامج حماية الأجور، هو تحديد لمدى التزامهم بصرف مستحقات العاملين لديهم في الوقت والقيمة المتفق عليها دون تأخير أو تلاعب، مما يسهم في توفير بيئة عمل محفزة ورفع الإنتاجية والاستقرار الوظيفي للشباب السعودي، مؤكدا إرسال مفتش للتأكد من جوانب المشكلة.
مشاركة :