١٠٠ في المئة نسبة إشغال الاستراحات والشاليهات في «الرياض»

  • 9/13/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

< بلغت معدلات إشغال الاستراحات والشاليهات العائلية في مدينة الرياض نسبة كبيرة تجاوزت ١٠٠ في المئة، وبأسعار مرتفعة راوحت بين ٣٥٠٠ و7 آلاف ريال للاستراحات «الكبيرة»، ونحو ١٥٠٠ - ٣ آلاف ريال للشاليهات، وسط طلب كبير من مختلف العائلات من مواطنين ومقيمين. وقال مستثمرون وعاملون في الاستراحات والشاليهات إن معظمها تم حجزه قبل أيام الحج، خصوصاً أيام العيد الثلاثة، حيث يتم حجزها من العائلات لقضاء يوم أو يومين من أيام العيد، على رغم ارتفاع درجات الحرارة، التي بدأت أخيراً تتحسن في فترة المساء. وأشاروا إلى أن الأسعار في موسم العيد تختلف عنها عن الأيام الأخرى، إذ ترتفع الأسعار بما لا يقل عن ٥٠ في المئة، ويعد موسماً جيداً للمستثمرين وأصحاب الاستراحات، مؤكدين أن ارتفاع الأسعار طبيعي، خصوصاً وأن ذلك يخضع للعرض والطلب في ظل طلب فاق التوقعات، إذ تم حجز معظم الاستراحات والشاليهات الجيدة خلال أيام العيد. وقال المستثمر محمد القحطاني: «قلة الاستراحات الواسعة والمناسبة في الرياض يعد من أحد أسباب ارتفاع الأسعار، إذ يزداد الطلب عليها خلال موسم الأعياد التي تشهد اجتماع العائلات في تلك الاستراحات، وتصل معدلات الإشغال في الأعياد إلى أكثر من 100 في المئة، مشيراً إلى أن أسعار إيجار الاستراحات الكبيرة راوحت بين ٣٥٠٠ و7 آلاف ريال لليوم الواحد، وذلك بحسب نظافة واتساع الاستراحة، فيما يراوح سعر إيجار الاستراحات الصغيرة بين ٢٥٠٠ و4 آلاف ريال. وأشار إلى أن من أسباب ارتفاع الأسعار يعود إلى الإقبال الكبير من سكان الرياض، مواطنين ومقيمين، على تلك الاستراحات، كونها مكاناً لتجمع العائلات ومتنفساً لهم، إضافة إلى أن هذا العام شهد إجازة طويلة، ومعظم العائلات رجعت بعد السفر خارج الرياض، وبعد قضاء الإجازة الصيفية. وأكد القحطاني أن الاستراحات الصغيرة تشهد طلباً كبيراً، خصوصاً التي تحوي مسبحاً وألعاباً مائية، حيث يراوح سعر الاستراحة أو الشاليه بين ألفين و3 آلاف ريال في اليوم، ويختلف السعر بناء على أيام وسط الأسبوع ونهايته ونوع الشاليه ونظافته. من جهته، قال مالك إحدى الاستراحات فهد العائض إن الطلب على الاستراحات في موسم الأعياد والصيف يشهد نمواً كبيراً في الأعياد ما يرفع الأسعار، لافتاً إلى أن الاستراحات التي تشمل ملاعب ومسابح تتجاوز أسعارها ٧ آلاف ريال، وأن العائلات الكبيرة هي من تطلب تلك الاستراحات. وأشار إلى أن متوسط ما تنفقه الأسرة السعودية الواحدة على استئجار الشاليهات والاستراحات سنوياً يزيد على ٥ آلاف ريال، وذلك بسبب عدم وجود متنفس يقضون فيه أوقاتهم إلا من خلال تلك الاستراحات، إضافة إلى التقاء تلك العائلات في تلك الاستراحات وبشكل محافظ ومرغوب من الجميع. ولفت العائض إلى أن من الأمور التي يجب أن تتوافر في الاستراحات وجود ألعاب الأطفال ومسطحات خضراء وملاعب ومسابح، مشيراً إلى أن الرياض يوجد فيها عدد كبير من الاستراحات والشاليهات، وتختلف بحسب النظافة والكبر. ويقول عثمان علي (أحد العاملين في الاستراحات)، إن الطلب على الاستراحات يرتفع في مواسم الأعياد، ما يجعل أصحابها يقومون برفع الأسعار، إذ ترتفع بنسبة لا تقل عن 50 في المئة مقارنة بالأيام الأخرى، وذلك لزيادة الإقبال، مشيراً إلى أن الاستراحات الكبيرة وجيدة الخدمات بقسميها الرجالي والنسائي تراوح أسعارها لليوم الواحد في العيد بين ٣ و٧ آلاف ريال. وأشار إلى أن الأسعار معتدلة طوال العام ما عدا أيام الإجازات والمواسم، فإن الكثير من المستثمرين يعملون على رفع الأسعار، لافتاً إلى أن هناك أسباباً عدة للإقبال على الاستراحات، منها ما يعود إلى عدم وجود مسطحات مائية، مثل البحر أو البحيرات التي تعد متنفساً طبيعياً، كما هي الحال في المنطقة الشرقية وجدة، مبيناً أن من الأمور التي يجب أن تتوافر في الاستراحات وجود ألعاب الأطفال ومسطحات خضراء ومسابح التي تراعي خصوصية العائلة السعودية.

مشاركة :