أسهم أوروبا تتكبد أكبر خسائر منذ 3 أشهر

  • 9/13/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت الأسهم الأوروبية أعلى نسبة تراجع في نحو ثلاثة أشهر في التعاملات المبكرة أمس، متأثرة بموجة بيع الأسهم والسندات في الأسواق العالمية، وسط قلق المستثمرين من التوقعات الخاصة بالسياسة النقدية في الولايات المتحدة. وانخفضت الأسهم في الولايات المتحدة وآسيا مع ارتفاع العائد على السندات، فيما يترقب المستثمرون بقلق الزيادة المحتملة في أسعار الفائدة الأميركية خلال اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي (البنك المركزي الأميركي) الأسبوع المقبل. وتدنّى مؤشر «ستوكس 600» بنسبة 1.8 في المئة مسجلاً أكبر هبوط منذ أواخر حزيران (يونيو) الماضي. وتراجع قطاع الموارد الأساسية الذي يتسم بالحساسية تجاه النمو، بنسبة 3.5 في المئة ليتصدر قائمة القطاعات الأسوأ أداء خلال اليوم، في وقت انخفض قطاع البنوك بنسبة 1.9 في المئة. وتصدر سهم «إي أون» المدرجة في ألمانيا قائمة الخاسرين، متراجعاً بنسبة 13 في المئة. وكان مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني افتتح التعامل متدنياً بنسبة 1.3 في المئة، في حين نزل «مؤشر كاك 40» الفرنسي 1.6 في المئة و «داكس» الألماني 1.9 في المئة. وفي آسيا، سجلت الأسهم اليابانية أكبر هبوط في أكثر من شهر أمس، بعدما أثارت تصريحات من مسؤولين في مجلس الاحتياط الاتحادي مخاوف من رفع الفائدة الأسبوع المقبل، ما أضر بالأسهم والأصول الأخرى التي تنطوي على أخطار في الأسواق العالمية. وانخفض «مؤشر نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 1.7 في المئة إلى 16672.92 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق يسجله منذ 26 آب (أغسطس)، فيما كان التراجع الأكبر منذ أوائل الشهر الماضي. وتزيد حال الترقب قبل مراجعة السياسة النقدية التي يجريها بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل، والتي تتزامن مع تلك التي يجريها مجلس الاحتياط الفيديرالي. وأفادت مصادر بأن بنك اليابان المركزي يدرس خيارات لخفض منحنى العائد على السندات، في وقت تسعى السلطات إلى إنعاش الاقتصاد. وتدنى مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.5 في المئة إلى 1323.10 نقطة، وكذلك «مؤشر جيه بي أكس - نيكاي 400» بنسبة مماثلة إلى 11870.36 نقطة. أما الذهب فتحرك في نطاق محدود أمس، مع زيادة جاذبيته كملاذ آمن، بفعل موجة هبوط لحقت بالأسهم، في وقت كبحت توقعات رفع أسعار الفائدة الأميركية هذا الشهر صعود المعدن النفيس. واستقر الذهب في التعاملات الفورية ليظل عند 1329.60 دولار للأونصة، في حين انخفض 0.1 في المئة في العقود الأميركية الآجلة إلى 1328.30 دولار للأونصة. وكان من شأن تصريحات تصب في اتجاه تشديد السياسة النقدية، الإبقاء على آمال رفع أسعار الفائدة الأميركية هذا الشهر، على رغم سلسلة من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال أخيراً، ومن بينها زيادة الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة بهامش بسيط. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، نزلت أونصة الفضة 0.4 في المئة إلى 18.95 دولار. وكان المعدن لامس أدنى مستوياته منذ الثاني من أيلول (سبتمبر) عند 18.75 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة مماثلة إلى 1054 دولاراً للأونصة، في حين هبط البلاديوم 0.7 في المئة إلى 670.30 دولار.

مشاركة :