نفي البيت الأبيض الثلاثاء صحة تقرير يفيد بأنه يتفاوض مع حركة طالبان لإطلاق سراح جندي أمريكي يعتقد أن طالبان تحتجزه في أفغانستان أو باكستان. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "لسنا... منخرطين في مفاوضات نشطة مع طالبان". كانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ذكرت اليوم الثلاثاء إن واشنطن ترغب في احياء المحادثات مع حركة طالبان حول مبادلة سجناء محتجزين في معتقل جوانتانامو، الحربي الامريكي في كوبا، بالرقيب باو بيرجدال الذي تحتجزه حركة طالبان في افغانستان أو باكستان منذ عام 2009. ورفض كارني مناقشة "كل تفاصيل جهودنا" في محاولة تسهيل عملية المصالحة التي تقودها افغانستان مع طالبان، وتابع "لسنا منخرطين في أي مفاوضات مع طالبان، مفاوضات نشطة، ولكن اذا كان للمفاوضات ان تُستأنف، فنحن بالطبع سنرغب في مناقشة مصير الرقيب بيرجدال". وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعهد بأن ادارته لن تنقل محتجزا "حتى يمكن للتهديد الذي قد يمثله المحتجز أن يُخفف بما فيه الكفاية" وفقط بما يتماشى مع سياسة المعاملة الانسانية الأمريكية.