توثيق البطولات.. همٌّ يؤرق من لا بطولات له

  • 9/13/2016
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

المزايدة على أمن الوطن وادخال الرياضة في هذا الأمر أسلوب لا يفعله الا المبالغون والمزايدون على بعض المواقف من دون خجل وقراءة للواقع والكف عن التعاطي مع ما لا يعنيهم، بالأمس واليوم وكل وقت بفضل من الله تنعم بلادنا بنعمة الأمن والاستقرار وتستقبل حجاج بيت الله الحرام بكل هدوء وطمأنينة وتنظيم مميز ورعاية خاصة للحرمين الشريفين وزوارهما بدعم لا محدود من الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وعلى الرغم من ذلك خرج علينا من يدعي فهمه وإلمامه بالتاريخ الرياضي عبر الإعلام من أجل قضية رياضية يفترض حصرها في إطار الرياضة بعيدا عن أي أحداث ومواقف ومسميات أخرى ومحاولة التلاعب بالالفاظ وتوظيف الأحداث في غير موضعها، ولكن لحماسه نحو التأثير وتجييش الرأي العام اندفع إلى مناشدة المسؤولين الذين هم أكبر من هيئة الرياضة ومشغولين بقضايا أكبر بتأجيل مؤتمر الكشف عن بطولات الأندية السعودية، مستخدما عبارات تصور لنا الأمن بالمملكة العربية السعودية وكأنه في مهب الريح، ولا نعلم هل هذه النوعية يعيشون معنا وينعمون بالأمن على أرضنا، ويشاهدون ما نشاهده أم أنهم يعيشون في كوكب آخر ويرون فقط ما يحدث في بلدان أخرى ويظنون أنه يحدث لدينا. يقول لا فض فوه «البيوت السعودية فيها جرحى وشهداء» وعليه لا بد من تأجيل مؤتمر البطولات، الا تعلم يا هذا المتناقض في اقوالك وتوثيقك للتاريخ وتغريداتك وكلامك الذي لا يخدم الا اعداء الوطن أنك تصور لنا الوضع وكأن بلادنا الآمنة اصبحت بيد الأعداء؟ ما المناسبة أن تحشر التاريخ الرياضي بما يحدث في المنطقة من احداث أنت لا تملك عنها التصور العام والكامل فكيف بالهذيان بعبارات يلتقطها العدو ويظن أنك صادق فيها؟ مؤتمر الكشف عن البطولات كشف لنا عقليات كنا نظن أنها تنام تحت جلباب المثالية وتصحو على الرزانة وتتعامل بالحياد، اصبح يراه البعض حياة أو موتا بالنسبة لهم ولأنديتهم على الرغم أن المحايدين والمنصفين لم يأتوا بجريمة ويطالبوا بمستحيل فقط طالبوا بالكشف عن بطولات الأندية قبل أن تعلو اصوات الرفض وبكائيات التنديد ضد هذا المؤتمر، ولا نعلم هل التاريخ ممقوت إلى هذه الدرجة ام أن هناك محاذير لا يريد البعض أن يعلم عنها الوسط الرياضي؟

مشاركة :