مقاتلو المعارضة والأكراد يوافقون على الهدنة

  • 9/13/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انضمت بريطانيا واليابان والعراق إلى الترحيب بالاتفاق الأميركي - الروسي لوقف العمليات القتالية في سورية الذي كان مقرراً بدء تنفيذه مساء أمس، في وقت أفيد بأن الفصائل المعارضة الرئيسية وافقت عليه مع تحفظات، إضافة إلى ترحيب المقاتلين الأكراد به. وقالت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون رحب باتفاق وقف إطلاق النار الأميركي - الروسي في سورية في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الإثنين وقال أن لندن مستعدة للمساعدة في نجاحه. وأضافت الوزارة أن جونسون ولافروف اتفقا أيضاً على عقد اجتماع بينهما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر. وأعلنت الخارجية اليابانية في بيان أنها «ترحب بالإجراءات المتفق عليها بين كيري ولافروف وتقدر جهودهما» وأنها تعتقد بقوة بأن صمود الهدنة وتقديم مساعدات انسانية سيؤديان إلى تقدم في عملية السلام في رعاية الأمم المتحدة. وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أعلن أنه بإمكان المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا أن يدعو إلى استئناف مفاوضات السلام في جنيف بداية الشهر المقبل، علماً أن اجتماعاً لوزراء خارجية الدول الـ15 في مجلس الأمن سيعقد في نيويورك في 21 الشهر الجاري. ورحبت وزارة الخارجية العراقية باتفاق التهدئة، واعتبرته «خطوة مهمة لإنهاء الفوضى»، وفق بيان رسمي. وأفاد بيان تلقت فرانس برس نسخة منه، بأن «وزارة الخارجية العراقية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في سورية، وتعدّه خطوة مهمة وضرورية لإنهاء حالة الفوضى والقتال ونزيف الدماء في هذا البلد». وأشاد بالجهود الأميركية - الروسية معتبراً أنها «تشجع ما يمكن أن تمثله من بداية لحلّ سلمي يحفظ للشعب السوري الشقيق كرامته وأمنه على أرضه». وأكد البيان في الوقت ذاته «ضرورة تشديد الخناق على الجماعات الإرهابية التكفيرية مثل تنظيمات داعش وجبهة فتح الشام وتنسيق الجهود الدولية في سبيل القضاء عليها».   المعارضة والأكراد وأفاد مصدر في المعارضة السورية بأن الجماعات المسلحة الرئيسية في البلاد ستصدر بياناً يدعم وقف الأعمال القتالية مع غروب شمس اليوم. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن «القرار اتخذ». وقال «خلال الساعات القليلة المقبلة سيصدر بيان نقول فيه ذلك، لكن سيتضمن الكثير من التحفظات الشديدة والملاحظات المتعلقة بالاتفاق ككل. لكن كمحصلة نهائية نحن نوافق. وقالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية أنها ترحب بالاتفاق الأميركي - الروسي. إلا أنها سحبت بياناً سابقاً أشار إلى أنها ستوقف عملياتها الهجومية. وفي بيان معدل قالت وحدات حماية الشعب أنها تأمل بأن يسمح الاتفاق بأن تركز الجهود على قتال «داعش» وتهيئة الأجواء لانتقال سياسي. وأضافت الوحدات - التي تسيطر على أراض في شمال سورية - أن الانتقال السياسي يحتاج إلى أن يشمل كل الأطراف بما يتضمن إدارة حكم ذاتي يقودها الأكراد في شمال سورية. ولم تشمل محادثات السلام الأخيرة في جنيف حزب الاتحاد الديموقراطي وهو الحزب الكردي الرئيسي في سورية وذلك استجابة لرغبات تركيا التي تراه امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي حمل السلاح على مدى ثلاثة عقود على أراضيها سعياً لحكم ذاتي كردي في جنوب شرقي تركيا. وأعلن تحالف قوات سورية الديموقراطية الذي يضم وحدات حماية الشعب التزامه بالاتفاق. ولعب التحالف ووحدات حماية الشعب دوراً قيادياً في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش». وأعاد بيان وحدات حماية الشعب التشديد على التزام الوحدات بالوقوف ضد الأفعال العدائية في تصحيح لصياغة سابقة للبيان قالت إن وحدات حماية الشعب تؤكد التزامها بوقف الأعمال القتالية.

مشاركة :