جسّد رجال الأمن من قوات الطوارئ الخاصة أروع الملامح الإنسانية في مساعدة حجاج بيت الله الحرام من أطفال ونساء وكبار السن لتمكينهم من رمي الجمار، ومازال رجال الأمن يسطرون أروع الملاحم في التعامل مع ضيوف الرحمن، ويحرصون دوماً على توجيههم بالأنظمة والتعليمات التي تضمن سلامتهم، ورغم حرارة الجو إلا أن الابتسامة لا تفارق وجوه رجال قوات الطوارئ الخاصة على جسر الجمرات. عدسة «اليوم» رصدت العديد من المواقف الإنسانية التي أصبحت سمه لتعامل رجال الأمن مع النساء والأطفال وكبار السن في جسر الجمرات وباقي المشاعر بمساعدتهم بشتى الطرق والتي تؤكد حجم الروح الإنسانية التي يتحلى بها رجال الأمن، منها قيام رجل امن بمساعدة امرأة ورجل في لبس أحذيتهم، وآخر يحتضن طفلا حتى ينتهي والداه من الرمي، وآخر يساعد حاجا طاعنا برمي الجمرات، وغيرها من المواقف الإنسانية، التي يقف لها الجميع احتراماً وتقديراً لما يقدمونه من أعمال جليلة يفخر بها الجميع. ولا تخلو المشاعر المقدسة في كافة جنباتها من مواقف إنسانية وبطولية لكافة رجال الأمن هدفها الأول كسب الأجر وعكس الصورة الحقيقية لرجال الأمن في التعامل مع الحالات الإنسانية دون النظر إلى عرق أو جنس أو لون، وإبراز الجهود التي تقدمها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن. رجل أمن آخر يساعد مقعدا على أداء المناسك