1.5 مليون حاج يرمون جمرة العقبة صباح أول أيام العيد

  • 9/13/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

منى ـ واس كشف قائد قوات أمن الحج الفريق خالد بن قرار الحربي، عن قيام أكثر من 1.5 مليون حاج برمي جمرة العقبة صباح اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك. وقال لـ «واس»، إنه لم تسجل أي حالة تؤثر على تدفق الحجيج الذي بدأ الساعة الثانية عشرة من بعد منتصف أمس الأول، لتستمر الكثافة متوسطة إلى خفيفة حتى صلاة الفجر، لتبدأ بعد صلاة الفجر بنصف ساعة التحركات كأفواج بأعداد كبيرة من مزدلفة إلى جسر الجمرات، بالإضافة إلى تدفقات عبر القطار إلى منشأة الجمرات. وأفاد الفريق الحربي أنه لم يتم تسجيل أي مخالفات في أي محور من المحاور لا مرورية ولا صحية ولا تدافع ولا غيرها رغم الكثافة العالية خاصة في مدخل مشعر منى من شارع الجوهرة الذي شهد كثافة كبيرة تم معها تحويل السير من طريق إلى آخر، وذلك من خلال مركز القيادة والتحكم تم إدارة هذه المنظومة بشكل كامل. وأضاف «فيما يخص عمل قوات الطوارئ بمنشأة الجمرات، فإنه من خلال مركز التحكم الخاص بالجمرات يتم إدارة الحشود، وأن عمليات الرمي تتم بكل سلاسة حتى غادر الكثير منهم منشأة الجمرات متوجهين إلى المسجد الحرام أو لذبح الأضاحي». وأشار الفريق الحربي إلى أن الدور الأرضي من جسر الجمرات في منى شهد كثافة عالية، حيث تجاوز عدد الذين دخلوا الجسر عن طريق هذا الدور أكثر من 500 ألف حاج، وبلغ عدد الذين دخلوا عن طريق الدور الأول أكثر من 350 ألف حاج، فيما توزع بقية الحجاج على بقية الأدوار بجسر الجمرات، وكان أقلها الدور الثاني الذي يخدم القادمين من مكة المكرمة، معلناً سلامة الرمي حتى اللحظة في أول أيام العيد، ومغادرة جميع الحجيج مشعر مزدلفة واستمرار جميع الجهات الأمنية والخدمية في القيام بجميع المهام والأعمال بجسر الجمرات. وشدد على أهمية الدور الذي يقوم به مركز القيادة والسيطرة التابع للأمن العام، الذي يدير جميع الأعمال الأمنية في المشاعر المقدسة في كل من منى ومزدلفة وعرفات بتعاون مختلف الجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن، وقيام خلية إدارة الأزمة الموجودة في مركز القيادة والتحكم بجسر الجمرات، بالإضافة إلى المركز الجديد أو المنظومة الجديدة التي وجه بها ولي العهد والمسؤولة عن إدارة وتقييم وضبط التفويض التي يوجد بمركز القيادة والتحكم ويعمل بمشاركة الجهات ذات العلاقة لتمرير أي بلاغات تتعلق بالحجاج والخدمات المقدمة لهم.

مشاركة :