حصلت المهندسة بشركة الخليج لصناعّة البتروكيماويات (جيبيك) ريم العتيبي من الحصول على شهادة نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (Leadership in Energy and Environmental Design) وفي هذا السياق أعرب عضو مجلس إدارة شركة الخليج لصناعّة البتروكيماويات العضو المنتدب ابراهيم المصيطير عن أطيب تهانيه الصادقّة إلى العتيبي، مشيدا بحصولها على هذه الشهادة المرموقة مبرهنةً بذلك على قدرة المرأة البحرينية على التفوق والتميز في عملها في المجال الصناعي. وكشف عن فخره البالغ بالكم الكبير الذي تزخر به الشركة من الخبرات والذين تعتبرهم الشركة ثروتها الأساسيّة، مؤكداً بأن إدارة الشركة ستواصل دعم عناصرها البشرية، مشيراً إلى أن التألق الذي يظهره أبناء الشركة إنما يثبت من جديد سلامة النهج فيما يتعلق بإحتضانها ورعايتها للطاقات التي يتمتع بها أبناء الشركة، وتوفيرها لكل ما من شأنه دعم هذه الطاقات الشابة التي تستحق كل الدعم والتشجيع. من جانبها أعربت العتيبي عن بالغ شكرها للدعم الذي تتلقاه من إدارة الشركة ومجلس إدارتها، مؤكدة بأن حصولها على هذه الشهادة قد جاء نتيجة لإستراتيجية مجلس الإدارة في دعم طاقاتها البشرية، معربة عن أملها بأن تتمكن بالتعاون مع بقية زملائها المهندسين من الإستفادة من مخرجات هذه الشهادة وتطبيق أحدث المستجدات في هذا المجال بالشركة. وأوضحت ريم أن المجلس الأميركي للأبنية الخضراء (US Green Building Council) قد قام بتطوير هذا النظام في عام 1998 بهدف توفير أٌطر لمالكي هذا النوع من الأبنية، لتحديد وتنفيذ عملية تصميم المباني الخضراء وبناءها وصيانتها ، مضيفةً بأنه منذ العمل بهذا النظام والبدء بتنفيذه عام 1998، فقد أشرف المجلس الأمريكي على أكثر من 14,000 مشروع داخل الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب مشاريع أخرى غطت حوالي 99 كم في 30 دولة مختلفة. وأكدت إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات على أنها تحرص على دعم عناصرها البشرية باعتبارهم ثروتها الحقيقية، كما تعمل على تنميتهم من خلال تأمين فرص الخبرة والتعليم والتدريب الهادفة إلى منح المعنيّين المهارات الكافية التي تؤهّلهم لتحقيق المزيد من الإنـجازات والمكتسبات. ويتيح التدريب الذي توفره الشركة لموظفيها المجال لتطوير معلوماتهم وقدراتهم ومهاراتهم سعياً لتهيئتهم لمواجهة متطلبات وظائفهم وتنمية مهاراتهم الفنية والذهنية لمواجهة الاحتياجات المستقبلية للشركة. ويعتبر نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (Leadership in Energy and Environmental Design) نظاماً دولياً يمثل مقياساً لتصميم وإنشاء وتشغيل مبانٍ مراعية للبيئة وذات مستوى عالٍ من الأداء، حيث يهتم بتقييم نظام التصنيف ويقيس أثر أي منشأة وأداءها، ويأخذ بعين الاعتبار العديد من النقاط منها اختيار الموقع وتوفير الطاقة والكفاءة المائية وانبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون وتحسين البيئة الداخلية للتصميم وغيرها. ويتم من خلال هذا النظام تصنيف المباني التي تنال هذه الشهادة إلى 3 مراتب وفقاً لالتزامها بالمعايير المطلوبة، وهي المرتبة البلاتينية والذهبية والفضية. وكان مجلس المباني الخضراء الأميركي قد أنشأ معهد شهادات المباني الخضراء (GBCI) لإجراء سلسلة من الاختبارات تسمح للأفراد أن يصبحوا معتمدين لنظام تصنيف (LEED) ويتم الاعتراف بهذه الشهادة عن طريق (LEED AP) أو (LEED GA). وقد تم مؤخراً تأسيس مجالس للأبنية الخضراء في دول مختلفة حول العالم وذلك تحت مظلة المجلس العالمي للأبنية الخضراء، وذلك بهدف منح الشهادات المعتمدّة وسنّ التشريعات الخاصّة بالمباني الخضراء في العديد البلدان كما حدث في كندا، وكثير من الدول الأوروبيّة وبعض دول آسيا والباسفيك ومنطقة الشرق الأوسط.
مشاركة :