أوضحت بلدية الخور والذخيرة أنها تضع في اعتبارها تطوير موقع سوق السمك بها والارتقاء بخدماته الصحية، وفق نهج علمي ورؤية مستقبلية تواكب التطور الذي تشهده المدينة خصوصا أن السوق يعد الشريان الرئيسي لمصادر الأسماك بالمنطقة. وقال السيد عيسى حسن المهندي، مدير إدارة الرقابة بالبلدية في تصريح صحافي إن التنسيق يجري حاليا بين الجهات المعنية لمتابعة صيانة السوق وتأهيله على نحو يلبي الإستراتيجية العامة لوزارة البلدية والبيئة في ظل تعليمات سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة بتوفير بيئة صحية آمنة تتناسب مع رؤية قطر الوطنية 2030. من ناحيته قال السيد مطر محمد الكواري رئيس قسم الرقابة الصحية بالبلدية إن التفتيش اليومي على محلات سوق السمك هدفه الحيلولة دون وصول أي أسماك غير صالحة إلى السوق والمستهلك والتأكد من سلامتها بعد الكشف عليها. ودعت البلدية جميع المستهلكين للتعاون معها والإبلاغ فورا عن أي مخالفات يتم رصدها من قبل تجار الأسماك . في هذا الصدد ، فرض قسم الرقابة الصحية اشتراطات من بينها إلزام أصحاب محلات بيع الأسماك بتوفير سيارات مخصصة لنقل الأسماك وحفظها وارتداء زي خاص وموحد لكل العاملين بالسوق، وتوجيه أطباء القسم بالتفتيش على الأسماك المستوردة كونها أكثر عرضة للفساد بسبب ظروف الحفظ والنقل والتخزين. م.ب;
مشاركة :