قال مدير جامعة حائل، الدكتور خليل البراهيم، إن إدارة الجامعة تعمل على مدار الساعة لإنجاز مشاريع البنية التحتية وتأهيل البيئة الجامعية وجعلها بيئة جاذبة للطلاب والطالبات. مشددًا على أن العمل في هذه المشاريع لا يخص المدينة الجامعية فقط، بل المشاريع التي تتوزع على المجمعات الطلابية الأخرى (مجمع كليات الطالبات في حي أجا، مجمع كليات الطلاب على طريق بقعاء)، لتحقيق النقلة النوعية التي تطمح لها الجامعة. وقال "البراهيم"، خلال إجاباته على أسئلة طرحها طلاب وأساتذة كلية التربية في لقاء مفتوح معه، إن الطلاب هم الحكم الحقيقي على مستوى الجامعة وأساتذتها. وفي هذا الاتجاه قال إن الجامعة تعمل حاليا على إنجاز نظام يكون فيه الطالب جزءًا مهما من تقييم أداء الأستاذ الجامعي، منبها إلى أن وسائل التواصل مع إدارة الجامعة على اختلافها متاحة لجميع الطلاب والطالبات. وشدد مدير جامعة حائل على أنه لا يوجد أستاذ جامعي أو مسؤول فوق النقد، فالكل يعمل ويجتهد ومعرض أن يكون اجتهاده الإنساني خاطئا، ولذلك كانت اللوائح والأنظمة لتحدد المسار الصحيح. كما أكد على أهمية اللقاءات الدورية المفتوحة مع الطلاب، قائلا إنه لم يتم إقرارها إلا للاستماع للطلاب وانتقاداتهم، وطالب الجميع بالشفافية والجرأة. وحول ما يتردد عن إسناد التدريس لأساتذة غير متخصصين في المادة، لفت الدكتور البراهيم إلى أن هذا الأمر لو حصل يعد مشكلة كبيرة تقع مسؤوليتها على الأقسام، وإدارة الجامعة ستراقب هذا الأمر عن كثب، إذ لا بد أن نحترم التخصص الجامعي، إذا أردنا رفع مستوى مخرجاتنا. وذكر مدير الجامعة أنه "ليس سرًا أن التوجه العام في الدولة يحتم تقليص القبول في بعض التخصصات التي تشبع منها سوق العمل مثل التخصصات التربوية، في المقابل فتح تخصصات جديدة يطلبها سوق العمل مثل التخصصات الصحية، وهذا التوجه متجدد ويخدم القطاعين العام والخاص في الدولة ويحد من نسبة البطالة، وحول بعض الإشكالات التي تواجه الطلاب في نظام التسجيل الإلكتروني. وعقب اللقاء المفتوح مع طلاب كلية التربية، عقد اجتماع مغلق مع أعضاء هيئة التدريس وإدارة الكلية، للاستماع إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم، ثم افتتح مدير الجامعة المعرض الفني لأعضاء هيئة التدريس في قسم التربية الفنية. وكان برنامج اليوم المفتوح في الكليات قد أقره مدير الجامعة بشكل دوري مع جميع الكليات، وذلك للالتقاء بالطلاب والأساتذة والاستماع إلى وجهات نظرهم أولا بأول، وحضره وكلاء الجامعة وعدد من عمداء الكليات.
مشاركة :