ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن فتاة إثيوبية تعرضت لاغتصاب جماعي في السودان، ورغم ذلك، فقد حُكم عليها بالرجم بتهمة الزنى. وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الأشخاص الذين شاركوا في اغتصاب الفتاة، عرض مقطعًا مصورًا على وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر الحقيقة. ويقول ديفيد سميث، مراسل الشؤون الإفريقية في الجارديان، إن الفتاة البالغة من العمر 18 عاما هي الآن حامل في شهرها التاسع، ومحتجزة في زنزانة في أحد مراكز الشرطة، وكانت تنام على الأرض إلى فترة قريبة، ولا تحصل على غذاء أو ملابس ملائمة، حسب المعلومات التي زودتها بها منظمة "المبادرة الاستراتيجية للنساء في القرن الإفريقي". وتقول المنظمة إن الفتاة تعرضت للتمييز؛ لأنها مهاجرة وامرأة، وطالبت الحكومة السودانية بإطلاق سراحها فورًا ونقلها إلى المستشفى، وتقول الفتاة ، وهي مطلقة، إنها حين كانت في الشهر الثالث من حملها تعرضت للاغتصاب من سبعة رجال، بحسب روايتها. وتلفت المنظمة الأنظار إلى أن حكم الرجم بتهمة الزنى قد صدر بحق امرأتين أخريين، في السودان مؤخرا. وأشارت الجارديان إلى أن حالة هذه الفتاة قد تدفع بريطانيا إلى إعادة النظر في مساعدة قدرها 20 مليون جنيه إسترليني، كانت ستقدمها كدعم للنظام القضائي في السودان.
مشاركة :