أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم ، أن على الولايات المتحدة التعامل مع تركيا كشريك على قدم المساواة. وقال" إنه ينبغي على سفراء الولايات المتحدة لدى تركيا، أداء واجباتهم برزانة ومهنية وفق محددات اتفاقية فيينا "التي تنظم العمل الدبلوماسي بين الدول بما يحافظ على سيادة كل منها" وعدم محاولة التصرف كحكام..لأننا لن نسمح لهم بذلك قطعًا". و أضاف أوغلو، في تصريحات بثتها وكالة أنباء"الأناضول" التركية ،" أن الشعب التركي انتخب ممثليه في البرلمان، ورؤساء البلديات وغيرهم، من أجل خدمته لا خدمة المنظمات الإرهابية، وأي تدخل يأتي من الدول الأجنبية حيال أية إجراءات تتخذ بحق داعمي المنظمات الإرهابية ،غير مقبول". وأوضح أن هدف حزب العمال الكردستاني "بي كا كا "المحظور، هو ضرب الشريحة المحافظة من المجتمع الكردي في تركيا.. مشيراً إلى أن حكومة بلاده ستواصل مكافحة أولئك الذين يريدون زعزعة الاستقرار في تركيا.. وتعهد بتطهير تركيا من" رجس بي كا كا وامتداداتها، وغيرها من الجماعات الإرهابية، في المدن والجبال على حد سواء". وأشارت "الأناضول" إلى أن الوزير أوغلو، كان يرد بهذه التصريحات على انتقادات وجهها سفير الولايات المتحدة في أنقرة ، جون باس، لقرار وزارة الداخلية التركية، الصادر أمس الأول "الأحد"، بخصوص تعيين 28 رئيس بلدية جديدا، في عموم البلاد، خلفًا لسابقين أقالتهم الوزارة بتهمة تقديم المساعدة والدعم لمنظمتي "بي كا كا" و"فتح الله كولن"، استنادًا إلى قرار بحكم القانون يتعلق بإجراء تعديلات في قانون البلديات. //إ.م ;
مشاركة :