في أول يوم من أيام التشريق يتوجَّه حجاج بيت الله الحرام إلى الجمرات الثلاث، (الصغرى والوسطى والكبرى)، لرميها بالترتيب، بسبع حصيات عند كل واحدة، من لحظة زول الشمس (وقت الظهر) حتى مغيب الشمس، وفقًا لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويحل للحاج الرمي حتى ساعات الفجر. واليوم الثلاثاء، ثاني أيام عيد الأضحى، توجَّه قرابة مليوني مسلم لرمي الجمار الثلاث، وسيستمرون برميها إلى يوم الخميس، بذات الطريقة والترتيب، ويمكن للمتعجّلين من الحجاج رمي جمراتهم في يومَين، الثلاثاء والأربعاء، على أن يغادروا منى قبل غروب شمس الأربعاء، وعدم المبيت فيها. وترجع تسمية أيام التشريق بهذا الاسم إلى أن الحجيج كانوا قديمًا يشرقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقددونها ويبرزونها للشمس. وهناك رواية ثانية تقول إن التسمية تعود إلى أن صلاة العيد تُصلى بعد أن تشرق الشمس، فسمِّيت الأيام كلها بأيام التشريق تبعًا لليوم الأول.