مقاصب رأس الخيمة تستقبل 2200 أضحية

  • 9/14/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

محمد صلاح (رأس الخيمة) شهدت مقاصب رأس الخيمة إقبالاً كبيراً من قبل الأهالي والمقيمين الراغبين في ذبح الأضاحي أمس، في الوقت نفسه استقبل المقصب المركزي بمنطقة الفلية عدداً من الأهالي والمقيمين خارج الإمارة، خاصة الذين اشتروا الأضاحي من السوق القريب من المقصب، حيث فضل المضحون الاستفادة من الإجراءات التنظيمية الجديدة التي استحدثتها البلدية هذا العام، والتي أدت بدورها لتسريع عمليات الذبح، وتقليص زمن الانتظار، وتوفير خيمة ضيافة لاستقبال الجمهور. إلى ذلك، رفع قصابون جائلون أسعار ذبح الأضاحي داخل بيوت الأهالي والمقيمين في رأس الخيمة إلى 250 درهماً عن الرأس الواحدة للغنم، و500 درهم عن البقر، وألف درهم عن ذبح الجمال. وأوضحت شيماء الطنيجي مدير إدارة الصحة العامة في بلدية رأس الخيمة «المقاصب انتهت من ذبح وتجهيز 2200 أضحية أمس، وشهدت عملية تسليم الحيوانات للمقصب، وذبحها ثم تسليمها للجمهور، تنظيماً كبيراً أسهم في تخفيف الزحام وتقليص فترة الانتظار». وأضافت: هناك أولوية لذبح أضاحي ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة، وقد أنجزت عمليات الذبح والسلخ لهذه الفئات في أقل من نصف ساعة. وأكد عدد من الأهالي أن القصابين الجائلين استغلوا هذا العام الطلب المتزايد على ذبح الأضاحي، ورفعوا أسعار الذبح لمستويات قياسية، حيث يطلب العديد منهم 250 درهماً لذبح الغنم، و500 درهم لذبح البقر، وألف درهم لذبح الجمال. وأوضح عبد الله سالم الشميلي أن القصابين الجائلين رفعوا هذا العام مقابل الذبح لأسعار خيالية مقارنة بالسابق. وقال عبد الله الشحي: «إن القصابين الجائلين في المنطقة يتقاضون 500 درهم عن ذبح الأبقار، وألفاً عن ذبح الجمال»، مطالباً بضرورة توفير أفرع للمقاصب في الأماكن البعيدة عن المدينة، خاصة أن معظم الأهالي في المناطق الممتدة من شمل وحتى الجير يربون الأضاحي في مزارعهم، وهو ما يمثل صعوبة كبيرة في نقلها إلى المقاصب في مدينة رأس الخيمة. ومع المغالاة في طلبات القصابين الجائلين، لجأ عدد من الشباب المواطنين في المناطق البعيدة لذبح الأضاحي بأنفسهم، كما لجأ البعض لقطع مسافات كبيرة للوصول لبعض المقاصب الأقرب لمناطقهم.

مشاركة :