قال مسؤول أممي اليوم إن حكومة ميانمار لم تعالج الاتهامات المتعلقة بتعرض مسلمي الروهينجا للقتل على ايدي السلطات والقرويين البوذيين في يناير الماضي ، على نحو كاف. وقال توماس أوخيا كوينتانا، المقرر الدولي المختص بتقييم الوضع في ميانمار، في نهاية زيارته التاسعة والأخيرة للبلاد"لقد فشلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ميانمار في معالجة الادعاءات". ودعت الأمم المتحدة الشهر الماضي ميانمار إلى تشكيل لجنة مستقلة ومحايدة للتحقيق في قتل حوالي 50 قرويا ، تم الابلاغ عنهم ، من مسلمي الروهينجا في موانجداو وارتكبت في الفترة من الثالث حتى التاسع عشر من الشهر الماضي في ولاية غرب راخين. ونفت حكومة ميانمار هذه التقارير إلا أنها كلفت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتحقيق في تلك الادعاءات. وتوصلت اللجنة بعد زيارتها للمنطقة يوم الجمعة الماضي إلى انه"ليس هناك أي دليل لتأكيد معلومات حدوث مجزرة في هذه القرية".
مشاركة :