كتب - نشأت أمين: شهد ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وقوع 276 حادثاً مرورياً في مختلف أنحاء البلاد، أسفرت عن 25 إصابة بسيطة، بينها 22 حالة في قسمي مرور المطار ومدينة خليفة. ففي المناطق الخارجية كان عدد الحوادث المرورية التي تمّ تسجيلها محدوداً للغاية، وعلى سبيل المثال فإن منطقة الجنوب ورغم الزيادة الملحوظة في الحركة المرورية على بعض الطرق المؤدية إليها نتيجة للإقبال الكبير من جانب المواطنين والمقيمين على منتجع سيلين إلا أن أعداد الحوادث التي وقعت هناك كانت قليلة للغاية ولم تسفر عن وقوع إصابات باستثناء إصابة واحدة من إجمالي 18 حادثاً تمّ تسجيلها. وقال مصدر لـ الراية إن انخفاض أعداد الحوادث المرورية في المنطقة يرجع إلى التواجد الأمني المكثف من جانب رجال أمن الجنوب وكذلك قوة الأمن الداخلي لخويا، ولم يكن انخفاض الحوادث المرورية قاصراً على الجنوب فقط، بل إن الأمر ذاته ينطبق على الشمال، حيث لم يشهد هو الآخر وقوع أية حوادث سواء كانت خشنة أو بسيطة، وكانت إدارة أمن الشمال والجهات المعنية الأخرى قامت بوضع كافة الترتيبات الخاصة بسير العمل خلال فترة العيد بما يضمن تحقيق أداء أمني متميز. وفي الأقسام المرورية الموجودة داخل مدينة الدوحة تغيّر الوضع، حيث ارتفعت أعداد الحوادث بالمقارنة بنظيرتها في المناطق الخارجية، ففي منطقة المطار شهد ثاني أيام العيد وقوع 59 حادثاً كانت جميعها بسيطة أسفرت عن وقوع 11 إصابة بسيطة مع أنها من المناطق التي ترتفع فيها معدلات الحوادث المرورية الخشنة. ولم يختلف الحال في قسم مرور مدينة خليفة عن نظيره في المطار، حيث تم تسجيل 88 بلاغاً، غير أنه لم يتم تسجل وقوع أية حوادث خشنة، ما عدا عدداً محدوداً من الحوادث التي أسفرت عن وقوع 11 إصابة بسيطة، وفي مرور المعمورة، تلقى رجال القسم نحو 40 بلاغاً كانت جميعها أيضاً بسيطة لم تسفر عن وقوع أية إصابات باستثناء حادث واحد أسفر عن إصابة واحدة بسيطة. وتلقى قسم مرور الريان حوالي 36 بلاغاً بحوادث، إلا أنها كانت أيضاً بسيطة ولم تسفر عن وقوع إصابات سوى حادث واحد أسفر عن إصابة واحدة بسيطة. وفي قسم مرور الصناعية تمّ أمس تسجيل نحو 34 حادثاً، كانت جميعها بسيطة لم تسفر عن حدوث إصابات، بينما تم تسجيل حالة وفاة واحدة مساء أول أيام العيد، حيث وقع الحادث في شارع 38 في السابعة مساء عندما كان عامل نيبالي يحاول عبور الشارع فدهسته سيارة يقودها سائق بنجالي. وعلى الرغم من الهدوء الذي سيطر على الحركة المرورية في أول أيام العيد، لا سيما في منطقة الكورنيش، إلا أن الحال تغيّر تماماً أمس، حيث شهدت منطقة الكورنيش في ثاني أيام العيد زحاماً شديداً وامتدّ الزحام بطول الكورنيش غير أنه كان مركزاً بشكل أكبر بالقرب من حديقة البدع، وكذلك في المنطقة القريبة من فندق شيراتون، وكذلك الحال بالنسبة للمحاور المرورية القريبة من مجمعات فيلاجيو وحياة بلازا واللاند مارك. كما كانت المناطق المحيطة بسوق واقف هي الأخرى مسرحاً لبعض الكثافات المرورية.