أعلنت مصادر بوزارة الطيران المدني المصرية أن لجنة التحقيق الرسمية في حادث تحطم الطائرة الروسية لم تتوصل حتى الآن لنتائج توضح سبب سقوطها. وقالت ردا على ما نشرته وسائل إعلام روسية أمس الثلاثاء من أن الإرهابيين قاموا بزرع قنبلة موقوتة يدوية الصنع في القسم الخلفي للطائرة، في مكان مخصص لتخزين عربات أطفال أدت إلى انفصال ذيل الطائرة عن هيكلها، وفقدان التحكم بها وسقوطها على الأرض أن ذلك سابق لأوانه، وأن لجنة التحقيق مستمرة في أعمالها وتتبع الإجراءات السليمة في تحليل حوادث الطائرات ولم يصدر حتى الآن أي بيان يحدد أسباب الحادث. وقالت المصادر إن آخر النتائج التي توصلت إليها اللجنة بعد انتهاء أعمال اصطفاف أجزاء الطائرة هي وجود منطقة محددة تعتبر الأكثر احتمالية لتكون بداية حدوث التفكك بجسم الطائرة، مضيفة أنه تم عقد اجتماع بمقر الإدارة المركزية لتحليل الحوادث بوزارة الطيران المدني يضم أعضاء لجنة التحقيق في الحادث والممثلين المعتمدين للدول المشاركة في التحقيق ومستشاريهم وذلك لوضع تقرير مبدئي بشأن ما تم التوصل إليه من نتائج. وذكرت المصادر أنه تم التنسيق مع الخبراء المختصين من كل من مركز بحوث وتطوير الفلزات التابع لوزارة البحث العلمي وكلية الهندسة جامعة القاهرة لإجراء الدراسات المعملية الدقيقة والمتخصصة لبعض الأجزاء من الحطام والتي تم تحديدها نتيجة لعملية الاصطفاف مما سيساعد في التوصل إلى أكثر الأسباب احتمالاً لتفكك تلك الأجزاء. وأشارت إلى أنه سيتم استصدار الأوامر من النيابة العامة لنقل تلك الأجزاء إلى مراكز الأبحاث لإجراء الاختبارات عليها.
مشاركة :