الدوحة - (الوكالات): أعلنت قطر استشهاد ثلاثة من جنودها المنتشرين ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، حسبما اوردت وكالة الانباء القطرية ليل الاثنين الثلاثاء. وقالت الوكالة نقلا عن بيان للقوات المسلحة القطرية ان الجنود الثلاثة «استشهدوا الاثنين» في اول ايام عيد الاضحى من دون اعطاء اي تفاصيل حول الملابسات التي ادت الى مقتلهم. وعلق وزير الخارجية القطري محمد عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني في تغريدة أمس الثلاثاء «جنودنا البواسل ذادوا بأرواحهم وسطّروا البطولات بدمائهم للدفاع عن الحق ونصرة المظلوم». وهذه أكبر حصيلة تسجل في صفوف العسكريين القطريين في اليمن منذ بدء عمليات التحالف العربي في مارس 2015 دعما لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، في مواجهة المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.في نوفمبر اعلنت قطر استشهاد اول عسكري بين صفوفها بعد شهرين على نشرها ألفي عنصر في اليمن. وكانت المشاركة القطرية تقتصر حتى ذلك التاريخ على المساهمة في الحملة الجوية ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم. وفي تطور آخر شنت مقاتلات التحالف العربي، أمس الثلاثاء، غارات جوية على مواقع الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بمحافظة الجوف (143 كم) شمال شرق صنعاء. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية إن الغارات استهدفت مواقع الحوثيين وقوات صالح في مديرية الغيل، كما استهدفت غارات أخرى منزل القيادي الحوثي محمد يوسف الاهنومي بمنطقة المطمه، «بعد أن جعله الحوثيون ثكنة عسكرية لتكريس الأسلحة والذخائر». وأفادت المصادر بأن الغارات أدت إلى تدمير منزل الاهنومي وعدد من الآليات العسكرية التابعة للحوثيين وقوات صالح. وأوضحت المصادر أن معارك عنيفة انلعت بين الحوثيين وقوات صالح من جهة، وقوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة ثانية بمديرية المتون. وبحسب المصادر، فقد سيطر رجال الجيش والمقاومة على منطقة صفراء الحنيه وعدد من المواقع في منطقة حام خلال تلك المعارك. وأشارت المصادر إلى أن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين من دون أن تتضح أعدادهم حتى الآن. وتدور معارك عنيفة بين الطرفين في عدة جبهات بمحافظة الجوف المحاذية لمحافظة مأرب النفطية منذ نحو عام ونصف العام، تمكن فيها رجال الجيش والمقاومة من السيطرة على أغلب مناطق المحافظة.
مشاركة :