سؤال طرحه الكثير مرات عدة ونكرره الآن عسى ان يجد أذانا صاغية وتفتيشا عن السبب الحقيقي من أجل مصلحة رياضة الوطن (لماذا فطاحلة التحكيم السعودي سواء الذين شاركوا في كأس العالم منذ عام 1994 إلى 2010 أو الذين سبقوا هذه الحقبة بعيدا عن العمل في لجانة الحكام الرئيسية واللجان الفرعة، هل لأن اللجنة الحالية وما تضمه من اسماء متواضعة في التخطيط والإدارة والتقييم والمراقبة لا تريدهم خشية أكل الجو عليهم وكشف عملهم العشوائي؟). سؤال لم تجب عليه اللجنة الحكام ولا الفطاحلة انفسهم على الرغم من ضرورة الاستعانة بالخبراء الذين شاركوا في كأس العالم وبطولات قارية مهمة لانتشال التحكيم السعودي من وضعه الراهن وحالة الاحتقان الدائمة بسبب وجود اسماء متواضعة في إدارة المباريات وقيادة التحكيم يزيدون الوضع سوءاً، عناصر لم تنجح عندما كانت تمسك بالصافرة والراية فما بالنا بتطوير ومستقبل أهم عنصر في المجال الرياضي وهو التحكيم، ومن يصدق أن نائب رئيس اللجنة اسم غير معروف وربما غير مقبول في هذا المجال فضلا عن الكثير من المراقبين والمقيمين والأعضاء، وقبل ذلك الرئيس نفسه المشهود له بالأخطاء الفادحة عندما كان يقود المباريات. تحييد فطاحلة التحكيم، عبدالله الناصر وعبدالرحمن الزيد وخلف البقعاوي وعلي الطريفي وخليل جلال وغيرهم من الاسماء المؤثرة والمؤهلة عن العمل في اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية أو ابتعادهم يحتاج إلى دراسة وسؤال من المعنيين بتطوير كرة القدم السعودية، ايعقل أن جميعهم لا يريدون العمل بعد تاريخ حافل بالنجاحات والاحتكاك مع حكام لهم باع طويل على مستوى العالم؟، بينما الاسماء المتواضعة وغير المقبولة لدى الشارع الرياضي هم من يدير التحكيم السعودي ويقدم لنا مخرجات لا ترتقي إلى مستوى المباريات المحلية المهمة فكيف بالمشاركة وإدارة المباريات على مستوى آسيا والعالم.
مشاركة :