المحرق ضيفاً على العهد اللبناني اليوم بربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي

  • 9/14/2016
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

يحل فريق المحرق عند الثالثة والنصف من عصر اليوم (الأربعاء) ضيفاً على فريق العهد اللبناني في ذهاب ربع نهائي مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي 2016، في مباراة مهمة جدّاً للفريقين سيحتضنها ملعب مدينة بيروت الرياضية. والفائز من لقاء اليوم سيقطع شوطاً كبيراً نحو بلوغ قبل النهائي، علماً بأن مباراة الإياب ستكون يوم الأربعاء المقبل على استاد البحرين الوطني، والمحرق إذ واصل مشواره ووصل إلى النهائي فإنه سيستضيف المباراة النهائية هنا في البحرين. ويحمل المحرقاويون على عاتقهم في مباراة اليوم آمال الجماهير البحرينية عامة، والمحرقاوية خاصة، وخصوصاً أن هذه البطولة هامة للغاية، وه ي الثانية على مستوى القارة بعد دوري أبطال آسيا، وسبق للمحرق أن حقق كأس الاتحاد الآسيوي في 2008، وبالتالي هنالك تعطش لدى الجماهير الحمراء من أجل إحراز اللقب للمرة الثانية. وعلى رغم البداية غير المشجعة محليّاً بعد خسارة كأس السوبر أمام الحد، والتعادل مع المنامة في الجولة الأولى، فإن أجواء التفاؤل تسود الفريق قبل مباراة اليوم، إذ إن الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبو المحرق تجعلهم قادرين على تجاوز مباراة اليوم بنجاح إن شاء الله، وسيعمل المدرب الكرواتي رادان على اختيار التشكيلة الأنسب لخوض هذا اللقاء، مع التفكير بالفوز بكل تأكيد على رغم أن المباراة خارج الأرض، وستكون المهمة كبيرة على عاتق أبرز نجوم الفريق مثل إسماعيل عبداللطيف وحسين بابا وسيد محمد جعفر والخبير محمد سالمين والسوري محمود المواس وهو المحترف الوحيد في صفوف الفريق برحلة لبنان. والمحرق وصل لهذه المرحلة بعد أن تصدر المجموعة الرابعة في الدور التمهيدي برصيد 16 نقطة من خمسة انتصارات وتعادل واحد، ثم تغلب في دور الـ16 على الفيصلي الأردني بهدف دون رد. أما خصم المحرق اليوم فريق العهد فهو يستحق الاحترام بعد أن ظهر بصورة طيبة في الدور التمهيدي بقيادة المدرب الألماني غارسبرت، وتصدر المجموعة الأولى بـ 12 نقطة من أربع حالات فوز وخسارتين، ثم في الدور الثاني تجاوز الوحدة السوري بأربعة أهداف دون مقابل، وهو طعم صفوفه قبل انطلاق الموسم الحالي ببعض اللاعبين مثل محمد حيدر أفضل لاعب الموسم الماضي في لبنان، بالإضافة إلى المدافع الدولي نور منصور، والمحترف التونسي يوسف المويهبي، لكن الفريق تحت الضغط اليوم؛ كونه سيلعب على أرضه وهو مطالب بالفوز أكثر، وهو ما سيكون في صالح المحرق إن شاء الله.

مشاركة :