عادة “غسل الفناجين” تنقل %10 من إصابات الكبد الوبائي

  • 9/14/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد: حذّر اختصاصي من عادة غسل الفناجين بعد تناول القهوة والشاي في إناء من البلاستيك أو الزجاج، والتي تكثر في عيد الأضحى، حيث تكثر الولائم واللقاءات، والاجتماعات العائلية، كاشفا أن 10% من الإصابات بالتهاب الكبد الوبائي تأتي بسبب هذه الطريقة في الغسل. و بحسب صحيفة الوطن ,قال رئيس قسم الأدوية والأعشاب والسموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث الدكتور محمد الطفيل ، إن الولائم الكبيرة تجمع أشخاصا لا يعرف ما إذا كانوا خضعوا للتطعيم ضد الفيروسات من عدمه، وهو ما يوفر احتمالا للإصابة بالأمراض المعدية، ومن بينها التهابات الكبد الوبائي A  و B  و C، خاصة مع وجود عادة غسل الفناجين بشكل جماعي في إناء خاص من البلاستيك أو الزجاج. و أكد الطفيل أن وضع الفناجين في إناء من البلاستيك أو الزجاج المملوء بالماء من أجل غسلها دفعة واحدة عادة سيئة للغاية، حيث تنتقل من خلالها فيروسات التهابات الكبد الوبائي، وكذلك فيروس C الذي يعدّ الشفاء منه ليس بالأمر السهل، مشيرا إلى أن 10% من المرضى بالتهابات الكبد الوبائي تنتقل إليهم العدوى بهذه الطريقة الخاطئة. ولفت إلى أن غسل الفناجين مرة واحدة أو اثنتين بهذه الطريقة لا يزيل الفيروسات منها أبدا، لذلك يجب استخدام معقمات، أو تقديم الشاي والقهوة بأكواب ورقية. وطالب الطفيل بالتأكد من سلامة مقدمي خدمات الضيافة، وخلوهم من الأمراض، وتعقيم اليدين بعد استخدام دورات المياه في هذه المناسبات، مؤكدا أن انتقال المرض يتم عبر الفيروسات والبكتيريا والجراثيم، ويكون ذلك عادة من خلال التنفس أو الملامسة. أوضح الطفيل أن الأطباء أو المشرفين على المرضى، أو مسؤولي تنظيف الغرف في المنشآت الصحية قد يكونون من ناقلي الفيروسات، لعدم تحصين أنفسهم، أو تجاهل استخدام المعقمات، وغيرها من الاحترازات الصحية. وحذّر من تقبيل الأطفال الصغار، كذلك زيارة كبار السن أو المرضى والمصابين في المناسبات الكبيرة مثل الأعياد، معيدا سبب ذلك إلى ضعف مناعتهم، الأمر الذي يسهل انتقال الفيروسات والعدوى.

مشاركة :