أعلن "البنتاجون" أمس أن طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة دمرت مصنعا في العراق يستخدمه تنظيم داعش لإنتاج أسلحة كيميائية، موضحا أن الغارة وقعت أول من أمس قرب الموصل، وشنتها طائرات مقاتلة وطائرة هجوم بري وقاذفتان من طراز بي-52. وقال قائد القوات الجوية في القيادة المركزية، الجنرال جيفري هارينجيان، إن من المرجح أن المصنع الذي كان يستخدم في السابق لإنتاج الأدوية، كان يستخدم لصناعة غاز الكلور أو غاز الخردل. وأضاف في تصريحات صحفية أن "هذا يمثل مثالا آخر على انتهاك داعش السافر للقوانين والأعراف الدولية". من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد، إن الفرق الهندسية التابعة لشركة نفط الشمال تمكنت من إخماد حرائق في 3 آبار نفطية تابعة لحقل القيارة جنوب الموصل، كان تنظيم داعش أضرم فيها النيران قبل تحريرها من قبل القوات العراقية الشهر الماضي. وأضاف جهاد أن عدد الآبار التي أخمدت فيها النيران حتى أمس وصلت إلى 9، وأن الجهود مستمرة للسيطرة على حريق بئرين نفطيين آخرين، وهما آخر الآبار النفطية المتضررة ضمن حقل القيارة النفطي. وكانت السلطات العراقية أعلنت الأسبوع الماضي إخماد الحرائق في 6 آبار نفطية ضمن حقل القيارة. وعلى صعيد آخر، أعلن قائد عمليات نينوى "تابعة للجيش العراقي" اللواء نجم الجبوري، عودة نحو ألف عائلة نازحة إلى منازلها في قرى الحاج علي ضمن ناحية القيارة، جنوب الموصل، بعد أن هجروها بسبب العمليات العسكرية التي انطلقت في وقت سابق ضد تنظيم داعش.