الولايات المتحدة تقر أكبر صفقة مساعدات عسكرية لإسرائيل في تاريخها

  • 9/14/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

Image copyright AFP Image caption نتنياهو أثناء زيارة قاعدة جوية إسرائيلية في أغسطس/آب الماضي وافقت الولايات المتحدة على تقديم مساعدات عسكرية غير مسبوقة لإسرائيل خلال السنوات العشر المقبلة تقدر بـ38 مليار دولار، وهي الأكبر في التاريخ الأمريكي. وجرى إقرار الاتفاق بالرغم من شعور إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالإحباط من أنشطة البناء الاستيطاني الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. وحسبما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، فإن هذا الاتفاق، الذي يحل محل حزمة المساعدات التي ستنتهي عام 2018 وعمرها عشر سنوات، يمثل "أكبر تعهد منفرد لمساعدات عسكرية ثنائية في تاريخ الولايات المتحدة". وبين ما ستحصل عليه إسرائيل برامج دفاع صاروخي تقدر قيمتها بـ500 مليون دولار. Image copyright Getty Image caption العلاقات توترت بين أوباما ونتنياهو منذ مارس/آذار عام 2015 لكن الاتفاق ينص على تعهد من جانب إسرائيل بأنها ستنفق جميع الأموال في نهاية المطاف عبر المؤسسات الدفاعية الأمريكية وليس المتعاقدين العسكريين الإسرائيليين. ويجب على إسرائيل أيضا عدم السعي للحصول على أموال إضافية من الكونغرس بخلاف تلك المتضمنة سنويا في حزمة المساعدات الجديدة. وسعى الرئيس أوباما إلى إظهار دعمه لأمن إسرائيل بهدف تقويض الانتقادات بأن إدارته لم تدعم حليفتها الرئيسية في الشرق الأوسط. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار إلى أنه ربما سينتظر الرئيس المقبل الذي سيخلف أوباما على أمل ضمان الحصول على اتفاق أفضل. وساءت العلاقات بين الزعيمين منذ مارس/آذار عام 2015 حينما ظهر نتنياهو في الكونغرس الأمريكي لحشد الدعم ضد الاتفاق النووي مع إيران الذي يؤيده أوباما. Image copyright AP Image caption إدارة أوباما سعت مرارا لإقناع إسرائيل بضرورة وقف أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقال مسؤولون إن أوباما قد يعقد محادثات مع نتنياهو على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل. وكانت المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية نقطة شائكة أيضا بين الحليفين. وانتقد البيت الأبيض الشهر الماضي إسرائيل بسبب "التسريع الكبير" في البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت واشنطن أيضا إن سياسات نتنياهو بالإضافة إلى أعمال العنف الفلسطينية تهددان فرص التوصل لاتفاق سلام بين الجانبين.

مشاركة :