أكد الدكتور محمد بن عدنان السمان، مدير عام شبكة السنة النبوية وعلومها، أن الشبكة بدأت في مشروع هو الأضخم من نوعه في مجال نشر سنة «النبي صلى الله عليه وسلم» والتعريف بشمائله وأخلاقه وآدابه وتعامله لتكون منهجًا يسير عليه المسلمون في حياتهم، وذلك من خلال تقديم سلسلة من البحوث العلمية في السنة النبوية وعلاقتها مع جميع أطياف المجتمع. وقال السمان "يحاول المشروع تقريب السنة النبوية بأنواعها القولية والفعلية والتقريرية للناس لتيسير العمل بها وتطبيقها في واقع حياتهم، وهو عبارة عن سلسلة من البحوث العلمية والتطبيقات التقنية والتي ستتطرق لعدة مجالات مختلفة تسهم في نشر السنة النبوية وعلومها من أبرزها «الشباب والسنة النبوية، والسنة النبوية والعلماء، والسنة النبوية والنساء، والسنة النبوية والأطفال، والسنة النبوية والعمال والسنة النبوية والعامة، والسنة النبوية واللغويون، والسنة النبوية والمزارعون، والسنة النبوية والاقتصاديون، والسنة النبوية والإعلاميون، والسنة النبوية والرياضيون، والسنة النبوية والتخصصات الطبيعية، والسنة النبوية والدعاة". وأشار إلى أن جميع هذه المشاريع سيقوم على تنفيذها نخبة من علماء السنة النبوية وطلبة العلم، مضيفا أنه سيتم تطبيق معايير الجودة عليها وتحكيمها وفحصها من الناحية العلمية والتربوية قبل إجازتها وإصدارها ككتب علمية وتطبيقات تقنية. وأضاف: "شبكة السنة النبوية أخذت على عاتقها ومنذ نشأتها العناية الفائقة بسنة النبي- صلى الله عليه وسلم- في جميع المجالات تعلما وتعليمًا وعملًا وتطبيقًا، ومن أوجه العناية بسنة المصطفى- صلى الله عليه وسلم- العناية بالبحوث والدراسات المتخصصة في السنة النبوية وعلومها، والتي تحقق أهداف فقه السنة الشمولي والذي يقدم السنة كمنهج حياة يسير بها جميع المسلمين في شتى أنحاء المعمورة".
مشاركة :