كثفت هيئة الهلال الأحمر السعودي طلعاتها الجوية لعمليات الإسعاف الجوي لنقل المرضى ومن هم بحاجة لتدخلات طبية عاجلة بين مستشفيات العاصمة المقدسة، وكذلك مستشفيات مدينة جدة. حيث قامت بنقل حالات الأزمات القلبية من مستشفى منى الطوارئ ومستشفى حراء إلى مدينة الملك عبدالله الطبية، وكذلك إخلاء المرضى من غرف العناية المركزة من مستشفى النور التخصصي إلى مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة. وقال أحمد المزيد رئيس فريق الإسعاف الجوي لـالوئام إن الطلعات الجوية زادت منذ صباح يوم العيد حيث تم نقل أكثر من ١٦ حالة في يوم العيد بعد أن تمركزت طائرتان على أبراج الجمرات لصعوبة حركة سيارات الإسعاف والوصول في وقت كافٍ للحالات أو إيصالها للمستشفيات بإجمالي أكثر من ١٢٠ حالة تم نقلها منذ بدء الموسم وبمتوسط ٥ حالات يوميا وبمعدل زمن استجابة ٥ دقائق. من جانبه أفاد المزيد بأن أكثر ما يعيق عمل فريق الإسعاف الجوي هو التجمهر الذي يعتبر أكبر المخاطر حيث إنه يعيق هبوط الطائرة وبالتالي يؤدي إلى إلغاء المهمة والضحية هو المريض أو المصاب. وناشد المزيد المواطنين والمقيمين الابتعاد عن الطائرة بمسافة لا تقل عن ٣٠ مترًا والجهات المسؤولة إلى تطبيق عقوبات على المتجمهرين حيث إنهم يتسببون في إعاقة وصول المسعفين وأطباء الإسعاف الجوي إلى المصابين مما يؤدي إلى وفاتهم. كذلك يعتبر المزيد أن الوصف الدقيق هو من أهم أسباب إنقاذ الحياة حيث إن كل دقيقة محسوبة في المهمة الإسعافية داعياً المبلغين عن الحوادث إلى الاستفادة من التقنية الحديثة باستخدام الإحداثيات لنقل معلومات موقع الحادث لما يسهم في سرعة وصول الفرق الإسعافية والإسعاف الجوي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المزيد لــ «الوئام»: الهلال الأحمر نقل أكثر من ١٦ حالة جوياً في يوم العيد
مشاركة :