بالصور : معلومات قد تعرفها لأول مرة عن ” الشاويش عطية “

  • 9/15/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد:في مثل هذا اليوم ولد الفنان المصري رياض القصبجي من العام 1903 في مدينة جرجا بمحافظة سوهاج جنوب مصر. القصبجي الذي اشتهر بدور الشاويش عطية مع الفنان الكوميدي الراحل إسماعيل ياسين لم ينل حظه الكبير من الشهرة والأضواء، وتوفي غارقا في الديون بعدما أصيب بعدة أمراض أعجزته عن العمل حتى إن زملاءه الفنانين جمعوا له مصاريف الدفن والجنازة. من عامل في سكك الحديد إلى فيلم ريا وسكينة معلومات ربما لا يعرفها البعض عن القصبجي، أشهرها أنه كان يعمل محصلا في السكة الحديد، وكان يلعب رياضة رفع الأثقال والملاكمة، وله أحفاد يعملون في الفن الآن. لم يلتحق الفنان الراحل بالتعليم، ولكنه تعلم القراءة والكتابة، واشترك في جماعة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد، وأصبح عضوا بارزا فيها، ونتيجة لموهبته الكبيرة نصحه زملاؤه بالسفر إلى القاهرة والاستقالة من وظيفته والعمل في إحدى الفرق المسرحية. تلاقت رغبته في العمل بالفن مع رغبته في الخروج من الصعيد هرباً من الثأر. فسافر إلى الاسكندرية أولاً، ومن المصادفات الغريبة أنه أقام لفترة في منزل مواجه لمنزل أشهر مجرمتين في تاريخ مصر، وهما ريا وسكينة، دون أن يدري، ثم ساقته الأقدار مرة أخرى ليؤدي دور عبدالعال في الفيلم الشهير ريا وسكينة. ترك القصبجي الاسكندرية واتجه للقاهرة، وانضم إلى الفرق المسرحية. وهناك تعرف على الفنان محمود شكوكو الذي قدمه للفنان علي الكسار، ليضمه الأخير لفرقته، فقدم معه دورا في فيلم سلفني 3 جنيه عام 1939، الذي حصل منه على أول أجر في حياته السينمائية وكان 50 قرشا. مع إسماعيل ياسين عمل القصبجي مع عدد من نجوم الفن، مثل جورج أبيض وفوزي الجزايرلي وعبدالرحمن رشدي. كما اشترك في الأوبريت الغنائي العشرة الطيبة. وكانت نقطة انطلاقه مع الفنان الراحل إسماعيل ياسين، واشتهر بجملته الشهيرة شغلتك على المدفع بررم في فيلم إسماعيل ياسين في الإسطول. في ذلك الفيلم وأثناء التصوير أصيب الفنان الراحل أحمد رمزي بنوبة ضحك، عندما بدأ القصبجي في تأدية مشاهده، ولم يستطع منع نفسه من الضحك، وهو ما جعل المخرج فطين عبدالوهاب يقوم بإعادة المشاهد أكثر من مرة، ورغم ذلك لم يتوقف رمزي عن الضحك، ما دفعه في النهاية لتصوير تلك المشاهد ورمزي يضحك فيها. أمام عبدالحليم انهار باكياً عام ١٩٦٢ جلس المخرج حسن الإمام خلف الكاميرا أثناء تصويره فيلم الخطايا، وأمام الكاميرا وقف القصبجي يؤدي دوره، ثم سقط مغشيا عليه أمام العندليب عبدالحليم حافظ، بطل الفيلم، وانهمرت الدموع من عينيه وهم يساعدونه على النهوض ويحملونه بعيدا عن البلاتوه، ليعود إلى بيته حزينا، وكانت تلك آخر مرة يواجه فيها الكاميرا. داهم المرض الفنان الراحل وتخلت عنه زوجته، وأصيب بشلل نصفي في الجانب الأيسر نتيجة ارتفاع ضغط الدم، ولم يستطع أن يغادر الفراش حتى مات وظل جسده في فراشه ينتظر تكاليف جنازته حتى تم دفنه في 23 ابريل من العام 1963. بعد وفاته.. فنانون كبار رعوا أسرته بعد وفاته، تولى فريد شوقي وفطين عبدالوهاب وأمينة رزق رعاية الأسرة، بحسب ما يؤكد ابنه فتحي رياض القصبجي. ويكشف أن والده رفض أن يدخل مجال الفن. إلا أن أحفاده دخلوا مجال الفن رغم ابتعاد الأبناء عنه، ومنهم مجدي القصبجي الذي شارك في مسلسل اللص والكتاب بطولة الفنان سامح حسين، وجسد شخصية توأم حسان وحسنين. كما شارك في مسلسل موعد مع الوحوش مع الراحل خالد صالح. وأكد مجدي القصبجي أن عودته للفن جاءت بمحض الصدفة، حيث كان يعيش في إيطاليا مع زوجته وابنته جوليا التي دخلت الفن أيضا وشاركت في فيلم علاقات خطرة. وقرروا العودة إلى مصر، لأن زوجته تم تعيينها في السفارة الإيطالية بالقاهرة، وجاءت عودته إلى الفن على يد الفنان الراحل خالد صالح، حيث شاهده في شركة إنتاج سينمائي، وأكد له أنه وجهه يصلح للسينما. وقال إن ابنته جوليا تهوى التمثيل، وقدمت بعض الإعلانات على التلفزيون، كما أن فتحي القصبجي ابن القصبجي الصغير من زوجته الثانية شارك العام الماضي في مسلسل إسماعيل يس الذي قام ببطولته أشرف عبد الباقي. كما ذكر مجدي أنه شارك قبل سفره إلى إيطاليا في عدة أعمال، منها جبروت امرأة مع نادية الجندي، ومسلسل أبو العلا البشري مع محمود مرسي.

مشاركة :