"أن نبدأ دوري الأبطال في تورينو ونعود بنقطة فهذا أمر جيد، نعم هذه النقطة قيّمة للغاية" هكذا تحدث الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني لفريق إشبيلية عقب انتهاء المواجهة أمام يوفنتوس بتعادل سلبي على ملعب الأخير. بدأ ماسيمليانو أليجري المباراة بطريقة لعب فريقه المعتادة 3-5-2 في مواجهة 4-3-3لإشبيلية لكنها فقط على الورق كذلك، وشهدت المباراة محاولات أكثر لليوفي خاصة في الشوط الثاني ولولا التوفيق لكان الفريق فائزًا لولا ارتطام رأسية إيجواين في العارضة. ونستعرض لكم من خلال هذا التقرير أبرز ملامح المباراة. هجوم وهمي بدأ خورخي سامباولي المدير الفني للفريق الإسباني المباراة بدون رأس حربة صريح بل اعتمد في سياسته على ثلاثي وسط مهاجم أمام ثلاثي الوسط وكأنه يلعب 4-3-3-0 المشتقة من 4-6-0، وذلك لتطبيق فلسفته لمواجهة فريق بحجم وقوة اليوفي. الضغط سامباولي لم يرد مهاجمًا في فريقه بل أراد ثلاثي بصفات لاعب الوسط في الأمام ليساندوا منظومة الفريق على الضغط العالي وإفساد بناء هجمات اليوفي من الخلف في ظل تميز لاعبيه أمثال بونوتشي في التمرير والبناء. صفر الهجوم حسب الإحصائيات فإن جونزالو إيجواين وديبالا ثنائي هجوم فريق يوفنتوس في الشوط الأول كاملًا لم يلمسا الكرة مطلقًا داخل منطقة جزاء إشبيلية وهذا يعود بالطبع للضغط العالي الذي فرضه سامباولي على دفاع ووسط اليوفي. آثار الضغط للضغط العالي عيوب مثلما له مزاياه وأبرز عيوب الضغط هو فقدان المجهود البدني مهما كانت قدراتك في نهاية المباريات وهذا ما وضح بشدة في آخر 15 دقيقة تحديدا من المباراة. فكان الاعتماد رهيب من اليوفي على الأطراف وخاصة الجبهة اليمنى لداني ألفيش بعرضياته المتقنة ولكن الدفاع والحارس والعارضة تصدوا لكل الرأسيات. مباراة في التغييرات قام أليجري في منتصف الشوط الثاني بتغييرين في الجبهة اليسرى له فأخرج أسامواه وإيفرا وأشرك أليكس ساندرو وبيانيتش. وواجه ذلك التغيير قيام سامباولي بإشراك الظهير الأيمن له ماريانو ولكن بديلًا للاعب وسط ليغلق الجبهة اليمنى بظهيرين أمام جبهة اليوفي اليسرى.
مشاركة :