استطلاع: جيهان شعيب، مجدي زهرالدين، هاجر خميس، أحمد أبوشهاب أجمع مسؤولون وفعاليات مجتمعية على أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الفاتيكان تؤكد الدور الريادي الذي تلعبه دولتنا لحقن الدماء، ومكافحة الإرهاب، وتوثيق عرى التعاون بين جميع الدول. وأن للزيارة السامية دورها المهم في الوقت الحالي الذي تواجه فيه كثير من دول العالم إرهابا أسود من فئة ضالة متطرفة. لنثبت للعالم أجمع من خلالها موقف الدولة الحكيم من اختلاف المعتقدات، واحترامها للآخر مهما كانت مرجعيته وقناعاته، مؤكدين أن الزيارة كذلك تأكيد على الفكر المنفتح الذي تتمتع به الدولة، والمواقف المناصرة للحق أينما كان، ونبذها للعنف، وسعيها المتواصل للتعايش السلمي بين الجميع. وأكدت الفعاليات أن الزيارة تبعث برسالة عملية وواضحة إلى كل قوى التعصب والتطرف والعنصرية والإرهاب، بأن دولة الإمارات قيادة وشعباً حريصة كل الحرص على المضي قدماً في طريق التآخي والمحبة والسلام مهما كانت الاختلافات أو المصاعب. ثمن الشيخ سالم بالركاض العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقا الزيارة التي تأتي في وقت حيوي وهام للغاية يحتاج به العالم إلى تأكيد مبادئ التضامن والوحدة والسلام والأخوة لمواجهة ما يموج به عالمنا اليوم من تشدد وتعصب وتطرف وإرهاب وصراعات ونزاعات. وأشار إلى أن الزيارة تؤكد على أهمية العلاقات ما بين الإمارات والفاتيكان، وتمثل رسالة عملية وواضحة إلى كل قوى التعصب والتطرف والعنصرية والإرهاب، وتظهر حرص دولة الإمارات قيادة وشعباً على المضي قدماً في طريق التسامح والتآخي والمحبة والسلام مهما كانت الاختلافات أو المصاعب. وأكد العامري أن الإمارات تتبنى رؤية شاملة لمواجهة التطرف والإرهاب، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الفكرية والثقافية التي تغذيهما، وتؤمن أن مكافحتهما تتطلب جهداً مؤسسياً منظماً وتنسيقاً دولياً ووعياً مجتمعياً وحواراً مستمراً ومعالجات وإجراءات شاملة ومتكاملة تقوم على احترام حرية المعتقد. العدالة والتسامح قالت خولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: النقلة النوعية التي خطتها الدولة نحو شعبها ومسؤوليتها الاجتماعية نحو العالم جعل منها هدفاً أسمى ارتفع بها من المستوى المحلي إلى العالمي، حيث أضحت حلقة وصل بين شعوب العالم لتحقيق السلام والأمان، فيما تأتي هذه الزيارة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الفاتيكان لتؤكد الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات اليوم من أجل حقن الدماء، ومكافحة الإرهاب، وتوثيق عرى التعاون بين جميع الدول. وهذه المسؤولية المجتمعية أبت معها الدولة منذ قيامها حتى الآن، أن تتخلى عن الشعوب المضطهدة والفقيرة والمستضعفة، لذا تأتي هذه الزيارة لتؤكد الدور الريادي الذي انطلق منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ليتوالى في عهد أبنائه، وها هي الزيارة الكريمة التي جاءت في مرحلة حرجة يمر فيها العالم أجمع بحروب وإرهاب، وعلينا أن نلتف جميعاً حول قيادتنا التي حققت التعايش السلمي بين جميع أفراد شعبها بمختلف الفئات، وهذه التجربة تعكس للعالم أننا نعيش في سلام وأمان، لأن مبدأنا هو الاحترام المتبادل بين الشعوب، وتقدير الإنسان مهما كان جنسه، أو نوعه، أو ديانته، وهذه حقيقة ولدت على أرض الإمارات، وآن الأوان لتكون هي هدف العالم. احترام الديانات ثمن خالد الكمدة مدير عام هيئة تنمية المجتمع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للفاتيكان بروما، قائلاً: سيشهد العالم بأن الإمارات دولة تسامح وأمان وسلام، فهذه الزيارة استكمال لمسيرة الإمارات في تحقيق التسامح والتعايش على مستوى العالم، فالإمارات حققت ذلك بالفعل على أرضها عندما عاش عليها أفراد من مختلف الدول والديانات، ومارسوا بحرية وأمان طقوسهم الدينية، ولم تكتف بذلك، بل أنشأت لهم دور العبادة الخاصة بأديانهم، وهذا أكبر دليل على احترام الإمارات للديانات الأخرى والإنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معان. التعايش السلمي قال عبيد عوض الطنيجي سفير النوايا الحسنة في الأمم المتحدة: لاشك أن للزيارة السامية من صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الفاتيكان الأثر الإيجابي الأكبر في بيان دور الدولة الريادي في التعايش السلمي بين جميع الجنسيات المقيمة على أرضها، والحرية المتاحة للجميع في ممارسة شعائرهم الدينية باحترام يحفظ لهم خصوصيتهم، وحرية عباداتهم من دون انتقاص، أو تداخل واعتراض. دعوة ضمنية وقال محمد سلطان الخاصوني رئيس لجنة التربية والتعليم في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: نعتز بالزيارة الحكيمة من صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الفاتيكان، ففي مضمونها رسائل عدة موجهة إلى العالم اجمع، يأتي على رأسها أن الدولة تدعو إلى التسامح، وتحترم الجميع على اختلاف معتقداتهم، وديانتهم، ومرجعياتهم. كما تتضمن الزيارة دعوة ضمنية للجميع بحذو حذوها في حفظ حريات الآخرين في اختلافهم الديني، والثقافي والعرقي، علاوة على بيانها للجميع دعمها لبابا الفاتيكان في نبذ التطرف والتعصب الديني، والأفكار الظلامية السوداء، التي ترتدي عباءة الدين مخالفة لواقعها المتطرف، إلى جانب دور الزيارة في تأكيد تعاون الدولة مع دول العالم الخارجي في مواجهة الإرهاب، ومحاربته بكل الوسائل والطرق الشرعية. قيم أصيلة قال خالد الغيلي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: كل آيات الشكر والتقدير والعرفان نرفعها إلى صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لزيارته إلى الفاتيكان، حيث نثبت للعالم اجمع من خلالها موقف الدولة الحكيم من اختلاف المعتقدات، واحترامها للآخر مهما كانت مرجعيته وقناعاته. والزيارة الحكيمة توضح أيضاً للعالم أجمع القيم الأصيلة التي تعتنقها الدولة، من خلال فتح أراضيها لإقامة أكثر من 200 جنسية، في أجواء يظللها التسامح، وحرية العبادة، واحترام مشهود لا يفرق بين احد وآخر، وأيضاً تجانس، ورحابة في التعامل، والعمل، والتعاطي مع جميع الثقافات . في الوقت المناسب قال محمد بن هندي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: مما لاشك فيه ان مثل هذه الزيارة أتت في وقتها المناسب، لتجسد حقيقة التواصل وتعزيز القيم الإنسانية والحضارية بين الإمارات العربية المتحدة كدولة عربية مسلمة تعي معنى هذا التواصل ومتطلباته مع دولة الفاتيكان وذلك في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإسلام المعتدل والذي أساء له التطرّف والإرهاب، وأفكار القوى الظلامية الهدامة التي أساءت للعرب والإسلام ضد الدول العربية ولصالح قوى التأمر على دول الخليج. وإننا نتمنى ان يكون لهذه الزيارة الأثر الإيجابي في بناء علاقة إيجابية، يتم البناء عليها من خلال علماء الأمة الإسلامية والفاتيكان لوضع إطار انساني للتعايش يقوم على حقائق الأمور، ويدعم الإنسانية جمعاء في ظل روح وقيم التعايش بين البشر قاطبة دونما تميز. مناصرة الحق قال سهيل بن أحمد رجل أعمال إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الفاتيكان تأكيد على الفكر المنفتح الذي تتمتع به دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة، والمواقف المناصرة للحق أينما كان في كل مكان في العالم، ونبذها للعنف التطرف والإرهاب، وسعيها المتواصل لتحقيق التعايش السلمي بين الجميع، كما أن للزيارة دورها المهم في الوقت الحالي الذي تواجه فيه كثير من دول العالم إرهابا اسود من فئة ضالة متطرفة. وأضاف أن الزيارة توضح أيضا للعالم اجمع القيم الأصيلة التي تتبناها الدولة، حيث يقيم على أرضها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات، في أجواء يظللها التسامح، وحرية العبادة، واحترام مشهود لا يفرق بين احد وآخر، مشيرا إلى أن هذا الأمر موجود في فكر القيادة الرشيدة. تعزيز السلم قال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية إن الزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى روما ولقاءه المنتظر مع بابا الفاتيكان، تأتي تأكيدا على دور الإمارات في تعزيز السلم العالمي وبناء جسور الحوار والتواصل بين جميع الدول والشعوب على مختلف اديانها ومذاهبها، معرباً عن ثقته في أن نتائج هذه الزيارة ستنعكس إيجابياً على العلاقات الثنائية بين الدولتين وستعزز من مناخات التسامح التي يحتاجها العالم أجمع في ضوء ما نراه حولنا من صراعات وأعمال إجرامية لا تمت للأديان والقيم الإنسانية بأية صلة. وأضاف الريسي أن دولة الإمارات أصبحت وبفضل حكمة قيادتها الرشيدة منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإلى الآن مركزاً عالمياً للتسامح والوسطية والاعتدال، والنادر أن نرى دولة يعيش فيها الناس من أكثر من 200 جنسية بهذا القدر من المحبة والسلام والاحترام، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية هذه الزيارة التي يتطلع العالم أجمع لنتائجها الطيبة إن شاء الله. مكافحة التطرف أكد مبارك البريكي الخبير التراثي، أن الزيارة تكتسب طابعاً خاصاً نظراً لما حققته دولة الإمارات من إنجازات ومبادرات مشهودة على المستوى التشريعي والقانوني في مكافحة الإرهاب وترسيخ قيم العدالة والتسامح، حيث أصدرت الدولة العديد من القوانين بهذا الشأن، منها إنشاء مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف عام 2013، وإصدار قانون مكافحة الجرائم الإرهابية عام 2014، وإصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية عام 2015 الذي شمل مواد تضمن المساواة بين أفراد المجتمع. تقبل الآخر أكدت امل عبدالقادر العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية انه لا توجد كراهية ولا تمييز على ارض دولة الإمارات، مشيرة إلى ان وحدة المجتمع وتماسكه والمساواة بين جميع افراده بدون تمييز هي ضمان لاستقراره وسعادته، وأن الفتن والجدل وإثارة الكراهية هي تفكيك له من داخله، لافتة إلى ان قانون مكافحة ازدراء الأديان لدولة الإمارات جاء تلبية للواقع الذي نعيشه حيث إننا لو تمعنا في كل ما يحدث من حولنا في دول المنطقة والعالم لأدركنا أن الفتن هي التي أوصلت بعض شعوبنا العربية الشقيقة إلى ما وصلت إليه اليوم. وقالت العفيفي إن دولة الإمارات تدعو إلى التسامح الديني وتقبل الآخر الذي يعتبر أحد الأسس التي تقوم عليها، وتقرها حكومتها منذ قيامها حيث تحتضن على أرضها أكثر من مئتي جنسية بمختلف دياناتهم وانتماءاتهم ويعيش فيها الجميع بأمان واستقرار وسط بيئة يسودها الاحترام وبالتالي كان من الطبيعي أن يصبح النموذج الإماراتي حالة متميزة ليس فقط على الصعيد العربي بل على الصعيد العالمي، وكان من المنطقي أن تحوز الإمارات بفضل ذلك احترام مختلف المنظمات والجهات العالمية ذات العلاقة. نهج المساواة أكد رجل الأعمال راشد سعيد الخييلي أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى روما تحمل في طياتها رسالة إنسانية من الإمارات إلى العالم أجمع لتؤكد حق الجميع في العيش تحت حماية مقدساتهم، وترجمة لنهج الإمارات في المساواة بين الناس بغض النظر عن عرقهم ودينهم ولونهم، حيث ترسخت تلك الثقافة في فترة مبكرة من عمر الدولة التي قدمت نموذجاً فريداً في التعايش السلمي بين مختلف الأديان. التقارب بين الأديان قال المحامي سالم بن ساحوه: تؤكد هذه الزيارة للعالم بأكمله أن الدين الاسلامي هو دين التسامح والمحبة والأخوة بين البشر، فمبادرة أولياء الأمر في الإمارات بهذه الزيارات، أمر نابع من قيمهم الأصيلة ومحافظتهم على لم الشمل والتقارب بين الأديان، فهي رسالة سماوية أول من قدمها رسولنا العظيم، وتسعى الآن الإمارات لترسيخ هذه الرسالة بين الشعوب. وزيارة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد هي فخر لنا وللعالم الإسلامي وهم أيضاً يرحبون بهذه الزيارة المجيدة، واجتماع سموه مع المسؤولين في الفاتيكان يدل على عظمة الدين الإسلامي وهو دين التسامح والأخوة، لقد فرحنا بهذه الزيارة وسوف تغير من أفكار الشعوب عن الدين الإسلامي.
مشاركة :