منح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قائد فريق نادي العين، عمر عبدالرحمن، الشهير ب عموري لقب رجل مباراة فريقه أمام لوكوموتيف، ليصبح اللاعب الأكثر حصولاً على لقب الأفضلية في آسيا، برصيد 6 مرات من أصل 10مباريات خاضها فريقه في المسابقة حتى الآن، الأمر الذي يعزز كثيراً من حظوظه في الحصول على لقب أفضل لاعب بدوري الأبطال في نسخته الحالية. وقال نجم المباراة، خلال المؤتمر الصحفي التقييمي الذي انعقد بعد المباراة، أهنئ سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مؤسس استراتيجية النجاح، بالفوز والتأهل ونعد سموه بأن يكون القادم أفضل، بمضاعفة الجهود والرغبة الحقيقية في الظهور المشرف باسم الكرة الإماراتية على الصعد كافة، وأعتقد أن هذا أقل تقدير من الممكن أن نقدمه لقيادتنا الرشيدة، والمؤكد أن العين في آسيا يمثل الدولة ككل. وأكمل: التغريدة التي سطرها سموه تعني لنا الكثير، وتمنحنا الدافع الكبير خلال استحقاقاتنا القارية المقبلة، وتعزز من شعور الجميع بالمسؤولية ونعاهد سموه على إظهار أفضل ما لدينا والتوفيق من رب العالمين. ورداً على سؤال حول حصوله على لقب رجل المباراة خلال نسخة 2016 من دوري الأبطال ست مرات، قال: المؤكد أن حصولي على لقب نجم المباراة من الاتحاد الآسيوي بفضل رب العالمين وجهود زملائي اللاعبين الذين يستحقون كل التقدير. ورداً على سؤال من الصحافة الأوزبكية حول نجوميته التي تؤهله للعب في أقوى الدوريات الأوروبية، قال: لا أفكر حالياً سوى في العين والحصول مع الزعيم على لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم. وحول إصراره على اللعب برغم الظروف الصحية ونزلة البرد الحادة التي ألمت به في طشقند، قال: شعورنا بالمسؤولية يحرضنا دائماً على تجاوز كل الظروف، والفريق في حاجة لجهود كل لاعب بالقائمة، وذكرت من قبل إن لم أشارك في هذا التوقيت وأتحدى آلامي متى تراني سأشارك، فهذا هو العين الذي سنظل نفخر بانتمائنا إليه مهما حيينا ومن أجل شعاره سأبذل كل شيء حتى نحقق أهدافنا.