كشف مصدر مسؤول بشركة الكهرباء أن الإسراف في الطاقة الكهربائة داخل المملكة، لم يقتصرعلى المنازل فقط بل وصل الى المجمعات والجهات الحكومية والخاصة، لافتا إلى أن بعض الجهات للأسف تترك الإنارة والأجهزة الكهربائية جميعها في وضع التشغيل خلال الفترات الصباحية، وحتى المساء. وقال المصدر في تصريح خاص لـ»المدينة» إن هناك غياب لثقافة استهلاك الطاقة بخلاف الدول الأوربية المتقدمة، لافتا أن لدى الشركة حملات توعوية تشمل عدة فئات بدايةً من المدارس وتوعية الطلاب عن كيفية الترشيد والاستهلاك, إضافة لعمل نشرات دورية وإعلانات تشمل الصحف والإذاعة والتفاز ومواقع التواصل الاجتماعي. وعن انقطاع الكهرباء في فصل الصيف ووقت الأمطار وخاصةً في المحافظات والقرى, قال: الانقطاعات لم تكن كما في السابق حيث تم تطوير الشركات وتزويدها بمولدات حديثة تتناسب مع بيئة ومناخ المملكة, مضيفًا أن هناك فرقا بين المدينة والمحافظة من حيث توصيل الكهرباء فالمدن تحتوي على تسليك أرضي للطاقة الكهربائية، أما المحافظات فتعتمد على الأسلاك المتواجدة فوق الأعمدة، والتي تكون أكثر عرضة في حالة حدوث الأمطار والسيول الجارفة، التي تسقط الأعمدة إضافةً للرياح والأتربة الشديدة, والرطوبة أيضًا التي تسبب الالتماس. من جانبه أكد عدد من المشاركين أن 127 ألف طن حجم المخلفات اليومية للحرم المكي التي تنقل خارج المسجد الحرام، بينما 45 دقيقة هي الوقت الذي يستغرقه عمال النظافة في التنظيف والغسيل عقب كل صلاة عدا فرش 30 ألف سجادة ورفعها يوميا لنظافتها ونظافة، بينما يتزود زوار المسجد الحرام يوميا بنحو 800 ألف لتر. جاء ذلك خلال ورقة عمل في ملتقى الجودة السادس عشر بجدة وقدمها نايف محمد الهبيدي عن الجودة والتميز في نظافة المسجد الحرام تحدث فيها عن خصوصية المسجد الحرام محليًا وعالميًا التي تتطلب دقة متناهية لدرجة توفير وسائل ترفيه في سكن عمال نظافة الحرم لتحفيزهم للعمل وضمان استمرار جودة وأداء عملهم على أعلى مستوى. وناقش ملتقى الجودة السادس عشر، الذي اختتم (أمس) الأربعاء بفندق هيلتون جدة ست جلسات عمل كان من بينها ورقة عمل عن مساندة الدوريات الأمنية بشرطة جدة للوصول إلى مواقع البلاغات، حيث أكد متحدثا الورقة المهندس عبدالله البقمي من الشركة السعودية للكهرباء والمقدم علي عطية الغامدي مدير غرفة العمليات بمرور جدة ضرورة ربط الجهات أمنية وخدمية ببعضها لتقديم خدمة أفضل للمواطن والمقيم.
مشاركة :