يمر بتروجيت بمرحلة تجديد وبناء والهدف هو البقاء في وسط جدول الترتيب في الدوري خلال الموسم المقبل حسبما أكد مدربه طلعت يوسف لـFilGoal.com لكن هل يستطيع الفريق البترولي تجاوز تلك الخطوة لتكرار إنجاز عام 2009؟ يقدم FilGoal.com سلسلة من التقارير لتقديم الـ18 فريق المشاركون في الدوري هذا الموسم تحت سلسلة #في_الدوري. الموسم الماضي أنهى بتروجيت الموسم الماضي في المركز الـ11 بعدما جمع 46 نقطة إثر فوزه في 12مباراة وهزيمته في مثلهم وتعادله في 10 مواجهات. سجل لاعبو الفريق البترولي 35 هدفا واستقبلت مرماهم 31 هدفا. هداف الفريق كان هو أحمد جعفر برصيد تسعة أهداف سجلهم خلال 34 مباراة الموسم الماضي. بدأ بتروجيت الموسم الماضي فنيا بقيادة أحمد حسن في أولى تجاربه التدريبية بعد الاعتزال ولكنه قرر الرحيل لسوء النتائج وجاء طلعت يوسف بدلا منه. الصفقات ضم بتروجيت كل من أحمد العجوز من المصري وطه عادل من الإسماعيلي ووائل فراج وحمدي فتحي ومحمد أحمد من إنبي وعمر السعيد من مصر المقاصة وإبراهيم حسن من غزل المحلة وعلي فرج من سموحة وهشام فتح الله من فاركو وخالد الغندور وعمرو حسام من اتحاد الشرطة وأمير عابد وياسر رضا من أسوان. بينما رحل عنه كل من محمد الشناوي وأحمد جعفر وهشام أبو خليل وسامح شوشة وأحمد إسماعيل والمعتصم سالم ومحمد شكري وإيهاب ريان وأحمد مجدي ومحمد طارق ومحمود شبانة ومحمد حمودة وبلال جمال وشايبو ياكوبو وربيع يسري. أصعب مرحلة للمدرب "أتذكر تجربتي السابقة مع اتحاد الشرطة عندما اعتمدت على بناء فريق جديد، فهذه المرحلة والمعروفة باسم الاحلال والتجديد أصعب المراحل التي يمر بها المدرب" طلعت يوسف مدرب بتروجيت متحدثا لـFilGoal.com في وقت سابق. والآن مع ضم العديد من الصفقات فإن المهمة التي تنتظر أحد المدربين المخضرمين في الدوري ليست سهلة من أجل ضمان التواجد في مركز جيد في جدول الترتيب. فدائما ضربة البداية تكون هامة للغاية ولكن يوسف يرى أن فريقه سيعاني خلال بداية الموسم حتى يتأقلم اللاعبين على أفكاره وينسجمون سويا. وأوضح"بالتأكيد الأمور لن تسير بشكل جيد في بداية الموسم، اللاعبون بحاجة للتأقلم أولا ثم استيعاب الفكر التدريبي وأخيرا مرحلة الانسجام معا". وتابع"الموسم الحالي صعب للغاية على بتروجيت لكنني سأظل بالفريق في المنطقة الدافئة وسط جدول الترتيب، لكن ما أعد به أن الفريق سيكون له شخصية مميزة ومن الممكن أن تعرفه من الأداء بدون النظر إلى قميص بتروجيت، مثلما حدث مع الشرطة بعدما واجهت صعوبات في البداية إلى أن أصبح الفريق له شخصية مختلفة". تكرار إنجاز 2009 ربما قصد يوسف في تصريحاته إزالة الضغط من على لاعبيه كي يلعبوا بأريحية ولا يشعرون بالتوتر إزاء أي نتيجة سلبية لكن ماذا إن استطاع خوض بداية جيدة وتحقيق نتائج إيجابية؟ في ذلك الوقت قد نرى بتروجيت منافسا قويا لوادي دجلة وسموحة ومصر المقاصة على المربع الذهبي وحجز أحد المراكز المؤهلة للكونفدرالية الموسم المقبل. فخلال موسم 2008-2009 نجح بتروجيت في إنهاء الدوري محتلا المركز الثالث للمرة الأولى في تاريخه والتأهل للكونفدرالية في الموسم الذي تلاه. فهل يستطيع طلعت يوسف قيادة بتروجيت لتكرار إنجاز عام 2009؟