بطولة قطر: السد ولخويا لنسيان صدمة الموسم الماضي

  • 9/15/2016
  • 00:00
  • 33
  • 0
  • 0
news-picture

يدور صراع القمّة بين الأربعة الكبار، الريان حامل اللقب ووصيفه الجيش والسدّ الثالث وصاحب الرقم القياسي بعدد مرات إحراز اللقب ولخويا المتوّج أربع مرات في السنوات الست الماضية، في الدوري القطري لكرة القدم الذي ينطلق غداً (الخميس). ويأمل السد ولخويا نسيان صدمة الموسم الماضي عندما خطف الريان الصاعد من الدرجة الثانية منهما اللقب، فيما يأمل الجيش أن يحقّق اللقب للمرة الأولى، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى منه الموسم الماضي قبل أن يتعثّر ويتراجع الى الثاني. وقد يزداد صراع القمة والمقدمة شراسة وقوة إذا عاد كلّ من الغرافة والعربي الى مستواه المعروف واستطاع مجاراة الأربعة الكبار. وسيكون هدف أم صلال والأهلي والسيلية، مطاردة المتصدّرين من أجل الوصول والعودة الى المربع الذهبي، والابتعاد أيضاً ومبكراً عن صراع البقاء والهبوط. ولن يقلّ صراع الهبوط قوة وإثارة عن المواسم الماضية، لكنّ الترشيحات دائماً ما تصب في خانة الصاعدين من الدرجة الثانية وهما معيذر والشحانية اللذين صعدا مرّة واحدة وهبطا سريعاً في نفس الموسم. ولن يكون الوكرة والخور والخريطيات بعيدين عن هذا الصراع الخطير الذين اعتادوا عليه في المواسم الأخيرة. وتنطلق مباريات الجولة الأولى الخميس، فيلعب الأهلي مع الغرافة والسيلية مع العربي والجمعة أم صلال مع الخور والخريطيات مع السدّ والسبت الشحانية مع الريان ومعيذر مع لخويا والأحد الوكرة مع الجيش. وشهد الموسمان الماضيان هبوط الريان العريق، ثمّ عودته وقطر الذي هبط نهاية الموسم المنصرم وقبلهما الأهلي أقدم نادٍ قطري في 2012. كما شهدت المواسم السابقة تهديدات واضحة لأندية أخرى كبيرة بالهبوط، أبرزهم العربي الذي نجا بأعجوبة بفضل الفوز على معيذر في المباراة الفاصلة في 2013، بالإضافة إلى الوكرة والخور والخريطيات أبرز المهدّدين باستمرار. وخطف صراع البقاء والهبوط الأضواء، بعد قرار الاتحاد القطري بتقليص عدد الفرق من 14 الى 12 فريقاً اعتباراً من موسم 2018، حيث ستهبط 4 فرق نهاية الموسم الجديد ويصعد فريقان فقط من الدرجة الثانية. وتهبط الفرق الثلاثة الأخيرة الى الدرجة الثانية مباشرة ويخوض الفريق صاحب المركز الحادي عشر مباراة فاصلة مع وصيف الدرجة الثانية. وللموسم الثاني على التوالي، تتمسك غالبية الأندية القطرية بمدربيها وأجهزتها الفنية، حيث استمرّ معظم المدربين بما فيهم معيذر العائد مع مدربه الفرنسي فيليب بورليه وبعض هؤلاء المدربين ما زال مستمراً للموسم الرابع على التوالي، أبرزهم التونسي سامي الطرابلسي مدرّب السيلية. وربما كانت الديون التي تعاني منها بعض الأندية والخوف من الموسم الأصعب وراء تمسك الأندية بمدربيها. وحتى على مستوى المحترفين الأجانب، لم يطرأ عليهم تغييراً واسعاً واحتفظت غالبية الأندية بنجومها وأجرت تغييرات ضيقة، أبرزهم المغربي يوسف العربي (لخويا) والجزائري بوغرطة حمرون (السد) والمالي سيدو كيتا (الجيش) والفلسطيني لويس أنطونيو خمينيز والسنغالي مصطفى سال (العربي) والكويتي سلطان العنزي (الخور). ويعدّ المغربي عبد الرزاق حمد الله هداف الجيش والدوري أبرز الغائبين عن فريقه وعن الدوري بداعي الإصابة التي ستبعده حتى كانون الثاني (يناير) المقبل. ويعدّ الريان الفريق الوحيد الذي تمسك بمحترفيه الأربعة ولم يجرِ عليهم أي تغييرات وهم الإسباني سيرخيو غارسيا والباراغوياني فيكتور كاسيريس والأورغوياني غونزالو فييرا والكوري الجنوبي كو ميونغ جين. وأكّد بلال محمد قائد الغرافة أنّ الطموح هو عودة الفريق لمنصات التتويج في الموسم الجديد وقال في تصريحات لموقع مؤسسة دوري نجوم قطر: " كل المؤشرت تؤكد أنّ الفريق سيقدم موسماً مميزاً. من خلال المستوى الذي قدمناه في المعسكر وبالتدريبات والمباريات الودية الأخيرة فنحن قادرون على التحدي". وعن مواجهة الأهلي قال: "مباريات الفريقين دائماً تغلب عليها الندية والإثارة وهذا ما ظهر في المواسم الماضية". وأردف: "تواجد المدرب البرتغالي كايشينيا والعمل الكبير الذي يقوم به مع الجهاز الفني وعودة المصابين، كلّ هذه عوامل تساعدنا على تحقيق المراد في الموسم الجديد... في الفترة السابقة توجهت للولايات المتحدة الأميركية وخضت فترة إعداد خاصة استمرّت 3 أسابيع وذلك حتى أكون جاهزا والحمد لله تعافيت تماماً وأصبحت جاهزاً لخوض تحدي الموسم الجديد مع فريقي". وتوقّع يونس علي لاعب الأهلي: "في المواسم الثلاثة الأخيرة كنا ننهي الدوري في مراكز متقدمة بين الخامس والسادس وهذا الموسم نتطلع للمربع الذهبي وهذه مهمة قد تكون صعبة لكنّها ليست مستحيلة". وتحدّث حسن الهيدوس لاعب السدّ: "الفريق واصل الإعداد تحت القيادة الفنية للمدرب فيريرا وذلك بعد العودة من المعسكر وخاض عدداً من المباريات الودية... الاستقرار أكثر ما يميزنا، فالمدرب البرتغالي فيريرا مستمر والمحترفون الأجانب باقون باستثناء التعاقد مع المحترف بوغرطة حمرون وأنّ هذا الاستقرار يخدم المصلحة العام للفريق".

مشاركة :