لبنان: «سوكلين» ترفع النفايات الجديدة... والمتراكمة للبلديات

  • 9/15/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دفع المخرج الذي أعلن عنه أول من أمس وزير الزراعة أكرم شهيب، لرفع النفايات في المتن وكسروان، إلى طرح تساؤلات حول ما جناه حزب «الكتائب اللبنانية» من اعتصامه لشهر أمام مطمر برج حمود، طالما أن الخطة نفسها اعتمدت من دون تعديل. واضطر رئيس الحزب النائب سامي الجميل، الى التراجع بعد التأخر في إيجاد حل بديل بعدما غرقت الشوارع بالقمامة. وتمثّل الحل بالعودة إلى خطة شهيب التي أقرتها الحكومة عام 2015، بصفته رئيس اللجنة المكلفة متابعة الملف، لكن ذلك لا يعني أن النفايات المتراكمة منذ إقفال موقع التخزين في برج حمود تبخرت من الشوارع. فطلب شهيب بعد مشاوراته مع اتحادات البلديات والهيئات البيئية، من كل بلدية تحديد مواقع لتخزين هذه النفايات المتراكمة، موقتاُ، على أن تتولى كل بلدية أو اتحاد، وضع هذه النفايات في أكياس مخصصة لذلك، ونقلها إلى مواقع التخزين الموقت التي حددتها، ما يسمح بمعاودة شركة «سوكلين» عمليات الجمع والنقل كما كانت قبل توقفها. أما بالنسبة الى النفايات الجديدة، فبدأت شركة «سوكلين» أمس، بعملها في مدينة جونية وكذلك في 45 بلدية باتت جاهزة لمباشرة عملية لمّها لنقلها إلى معامل الفرز ومعمل المعالجة لوضعها في بالات كالمعتاد، لتنقل إلى موقعي التخزين الموقتين في برج حمود والكرنتينا - بيروت. وكان شهيب اعتذر «للمواطنين، مما جنته عليكم وعلينا أيادي سياسيين ومتسلقين»، مذكراً بأن «الخطة التي أقرت في أيلول 2015، عنوانها الأساس كان لا مركزية الحل. وهذا القطار انطلق منذ ذلك الحين». وشدد على أن «النقطة الإيجابية الوحيدة، التي توصل إليها اعتصام برج حمود، هي أن الجميع عاد ليؤكد أن إنشاء المطمرين في برج حمود وكوستابرافا، المدخل الوحيد الإلزامي للعبور نحو الحل اللامركزي، وكل الذي حصل أخيراً لزوم ما لا يلزم». ولفت إلى أن «اللامركزية خيار استراتيجي أقرته الحكومة من دون منة من أحد، وجميع الإجراءات التي تكفل تنفيذ اللامركزية وضعت على سكة العمل، ومدخلها الأساس تأمين المواقع الملائمة، بالاتفاق بين البلديات واتحادات البلديات».

مشاركة :