812 ألف سائح أنفقوا 945 مليون ريال في إجازة منتصف العام الدراسي

  • 2/20/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفع عدد السياح المحليين في إجازة منتصف العام الدراسي إلى 812.372 سائحا محليا بزيادة بلغت 23.5 في المائة عن العام الماضي، وارتفعت مصروفاتهم هذا العام بنسبة 30.3 في المائة لتبلغ أكثر من 945 مليون ريال. وجاء إعلان الهيئة العامة للسياحة خلال اجتماع مجلس إدارة الهيئة الـ 34 برئاسة الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس في مقر الهيئة في الرياض. وأكد المجلس أن المهرجانات والفعاليات السياحية المتنوعة التي شهدتها إجازة منتصف العام الدراسي في مختلف مناطق السعودية، بلغت 23 مهرجانا نظمتها مجالس التنمية السياحية بالشراكة مع الجهات الأخرى، زارها عدد كبير من الزوار تجاوز المليوني زائر حسب إحصاءات مركز المعلومات والإحصاءات السياحية (ماس) التابع للهيئة. وثمن المجلس في مستهل اجتماعه صدور قرار مجلس الوزراء أخيرا بالموافقة على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري، وقرار "دعم الهيئة العامة للسياحة والآثار مالياً وإدارياً للقيام بالمهام الموكلة إليها نظاماً". واعتبر المجلس أن هذين القرارين جاءا تأكيداً لعناية الدولة بالتنمية السياحية الوطنية، وتعزيز مكانة التراث الوطني باعتباره ثروة وطنية مهمة، مبينا أن تتابع قرارات الدولة الداعمة للسياحة والتراث الوطني يُعد مؤشراً مهماً على اهتمام الدولة بهذه المسارات الاقتصادية، وذات العلاقة بالتراث الوطني. وقدّر مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة استقبال الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز الخميس الماضي، لرئيس مجلس إدارة الهيئة عضو مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز بحضور وزير الثقافة والإعلام عضو مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، حيث اطَّلع على عرض عن "مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري". واطلع المجلس في هذا الشأن على تقرير حول المشاريع المتعلقة بالبنى التحتية، والبحث العلمي، وتأهيل المواقع وتهيئتها، وبث الوعي بأهمية التراث، وضرورة المحافظة عليه. كما اطلع المجلس على ما يتضمنه المشروع من مشاريع أخرى تركزت في مسارات: العناية بمواقع التاريخ الإسلامي، وتأهيل قصور الملك عبدالعزيز ومباني الدولة التاريخية، والمحافظة على التراث العمراني وتنميته، وتنمية القرى والبلدات التراثية، وتسجيل وحماية الآثار، والبحث والتنقيب الأثري، تهيئة المواقع الأثرية والطرق التاريخية، وإنشاء وتطوير وتشغيل المتاحف، وتنمية الحرف والصناعات اليدوية، والتوعية والتعريف بالتراث الوطني لدى المواطنين وفي العملية التعليمية والثقافية الوطنية، وتطوير الكوادر البشرية للعمل في مجالات التراث الحضاري من متاحف ومواقع ومراكز زوار وغيرها. وذكر رئيس المجلس للأعضاء أن الهيئة تعمل حالياً على إعادة هيكلة أجهزتها التنفيذية لمواكبة متطلبات تنفيذ قرارات الدولة التي صدرت أخيرا، التي توجت بقرار مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري، وأكد المجلس أهمية الارتقاء بمنظومة الخدمات والمنتجات والبرامج التي تكون التجربة السياحية المتكاملة التي ينشدها المواطن، وهو أمر محل تركيز الهيئة بجميع برامجها وأنشطتها، واستعرض مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة عددا من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله، وأقر المجلس في اجتماعه التقرير السنوي الـ 14 للهيئة لعام 2013م.

مشاركة :