أكد مدير هيئة الحج والعمرة، ورئيس بعثة الحج السودانية، السيد المطيع محمد أحمد السيد، على أن الجهود العظيمة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين لحجاج بيت الله الحرام محل تقدير العالم أجمع، فما تبذله المملكة من جهود لا يمكن أن يجهله منصف. وأضاف: ان ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من تسهيلات لبعثات الحج، لعب دورا حاسماً في أن يؤدي قاصدو بيت الله الحرام من كافة أرجاء المعمورة مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة وسكينة، وامن يندر وجوده في أي بقعة من بقاع الأرض. وقال رئيس بعثة الحج السودانية: إن المرء مهما تحدث وأبان وأفصح بمعاني اللغة، فإنه لن يتمكن من إعطاء هذه الانجازات الضخمة والمشروعات العظيمة بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، التي تم تسخيرها من قبل حكومة المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، حقها من الوصف والتعبير، فاللسان يعجز عن وصفها والقلم يكل من عدها ووصفها. وأضاف السيد المطيع ان الحجاج السودانيين، كغيرهم من ضيوف الرحمن، ادوا مناسكهم بيسر وسهولة وطمأنينة، في اجواء يسودها الامن والامان والراحة والاستقرار، نظير ما قدمت من جهود، واصفاً مشروع قطار المشاعر المقدسة من ضمن عجائب الدنيا السبع التي لم يعكسها الإعلام بالصورة المطلوبة، معرباً عن أمله بأن يلقي الإعلام مزيدا من الضوء على هذا المشروع العظيم لجميع شعوب العالم. وأكد على أن تفويج ضيوف الرحمن بصفة عامة من مكة المكرمة الى مشعر منى يوم التروية، وتصعيدهم الى مشعر عرفات فجر يوم التاسع، وكذلك نفرتهم من عرفات الى مزدلفة، كل ذلك تم بيسر وسهولة تامة لا توصف إطلاقاً، وبلا أي معوقات تذكر، وما تم ذلك إلا بالتسهيلات المقدمة لضيوف الرحمن، وتفاني كافة الاجهزة الامنية والخدمية لخدمة ضيوف الرحمن.
مشاركة :