عاد الفنان الشعبي القدير مطلق دخيل إلى الغناء بعد طول غياب وذلك عبر أغنية جديدة تحمل عنوان تمر الحسا ما أحلا تلاوينه ويتغنى فيها بمنطقة الأحساء وبما حباها الله من خيرات، وقد تم تسجيل الأغنية في القاهرة، وهي ألحانه ومن كلمات الشاعر عبدالله العماني، وتوزيع حسن سعيد، وإشراف الملحن المعروف إبراهيم الدخيل، وأوضح مطلق دخيل بأن الأغنية تأتي في سياق اهتمامه بالأعمال الوطنية والأحساء جزء من وطننا الغالي على قلوبنا، وهي واحة لها تاريخها العريق الذي يستحق أن يتغنى به، ولأننا تربينا بين نخيلها التي أعطتنا ولا زالت تعطينا الكثير، وددنا من خلال هذه الأغنية أن نتغنى بالأحساء ونخيلها وتمرها، ويقول مطلع الأغنية: تمرك حلو يا لحسا ما أحلا تلاوينه من ذاق طعمه ما نسى لو طالت سنينه إنتي الوفا يا ديرتي والخير تعطينه شموخ نخلك ذا علم زاهي بساتينه الجدير ذكره أن الفنان مطلق دخيل اعتاد التغني بالوطن منذ بداياته قبل نحو خمسة عقود، وقدم قبل 45 عاماً أغنية لمشروع الري والصرف بالأحساء إبان افتتاحه من قبل الملك فيصل -رحمه الله- وكانت من كلمات الشاعر المعروف محمد بن سعد الجنوبي.