أصدرت حملة مرشحة الحزب الديمقراطي الأمريكي هيلاري كلينتون معلومات طبية إضافية حول الحالة الصحية لكلينتون تؤكد إصابتها بالتهاب رئوي ناتج عن بكتيريا لا تنتقل بالعدوى. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب التساؤلات التي أثيرت مؤخرا والشكوك بشأن صحة كلينتون وقدرتها على الاستمرار في الانتخابات، إلى جانب قطعها لرحلتها الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية لثلاثة أيام للحصول على قسط من الراحة. ووفقا للدكتورة ليزا بارداك، الطبيبة الخاصة بكلينتون، والتي قامت بإجراء فحوصات لها أربع مرات هذا الشهر، فإن كلينتون مصابة بالتهاب رئوي معتدل، وإن باقي الفحوص طبيعية، وهي في حالة ذهنية ممتازة. وتعليقا على هذه الفحوصات، قالت بارداك: "أستطيع القول إن السيدة كلينتون تمتعت بصحة جيدة هذا العام، ولم تصب بأي حالة مرضية جديدة سوى التهاب الجيوب والأذنين، الذي تطور إلى التهاب رئوي. وهي الآن تتعافى من تلك الحالة بعد أخذها قسطا من الراحة وتناولها الأدوية، وستكون جاهزة وبصحة جيدة لتولي مهام رئاسة البلاد." وإلى جانب الإفصاح عن هذه المعلومات حول صحة كلينتون، أصدرت الحملة أيضا معلومات عن صحة نائب الرئيس، تيم كاين، مؤكدة أنه يتمتع بصحة ممتازة، وفقا لطبيبه الخاص برايان موناهان.