انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لمصري يلطخ وجهه بالدماء وكذلك وجه ابنته عقب ذبح خروف العيد ولاقت استهاجانا واستنكارا واسعا. البعض أعرب عن اشمئزازه من الصورة ونشرها واتهموا صاحبها بأنه خالف أبسط قواعد اللياقة وبث صورة مرعبة له ولابنته وكأنه مصاص دماء في وقت تنتشر فيه جرائم القتل والذبح وسفك الدماء في منطقتنا وكأنه يشجع على ذلك، فيما رأى البعض الآخر أن ما فعله يندرج ضمن باب الحريات الشخصية. صاحب الصورة قام بإزالتها بعد الضجة التي أثيرت حولها وأن اسمه محمد العسكري (مدرس) في منطقة شبرا بشمال القاهرة. إحدى تلميذاته قالت إن هذا المدرس معروف بأنه ينشر صورا غريبة في العيد، لكنها أكدت أنه شخص بسيط ومحب وعاشق للحياة ويحظى بحب جميع طلابه ويتصرف بعفوية دون أن يسبب ضررا للآخرين.
مشاركة :