كشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، عن النهاية الغريبة التي حلت بالقاضي الذي أصدر حكم الإعدام على الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقالت الصحيفة " إن القاضي حاول الهروب من بغداد متخفيا في ملابس امرأة ولكن فشل ووقع في أيدي "مجموعة مسلحة" موالية لصدام حسين فنفذت فيه حكم الإعدام. كانت الحكومة العراقية حينها لم تؤكد الخبر أو تنفيه لكن التقارير الأجنبية تقول:إن "المسلحين" ألقوا القبض على عبدالرحمن رؤوف يوم 16 يونيو 2014 وأعدم بعد يومين من ذلك التاريخ. وأكد النائب البرلماني الأردني خليل عطية على صفحته الرسمية على"فيس بوك" أن القاضي عبدالرحمن الذي ترأس المحكمة الجنائية العليا خلال عملية محاكمة صدام حسين تم اختطافه والقبض عليه. وأضاف النائب الأردني في تصريح له على صحيفة مصرية أن ما وصفهم بـ "الثوار العراقيين" ألقوا القبض على القاضي وانتقموا منه بالإعدام، بعدما فشلت محاولته للهروب من مدينة بغداد متخفيا في ملابس امرأة. وأفادت كذلك صفحة عزت الدوري، نائب صدام حسين سابقا، بأنهم تمكنوا بالفعل من القبض عليه وإعدام القاضي الذي حكم بالإعدام على الرئيس السابق. يشار إلى أنه تم تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى العاشر من ذي الحجة الموافق 30-12-2006. ح.أ/م.ب;
مشاركة :