وجّه وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، برقية شكر لوزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، على دعم وتبني الوزارة لمبادرة تخصيص منح دراسية لأبناء الشهداء وذويهم والمستفيدين من مركز محمد بن نايف للمناصحة. واعتبر وزير الداخلية أن المبادرة تؤكد المسؤولية المشتركة بين الوزارتين، مقدراً جهود القائمين على إنجاح هذا العمل، ومتمنياً أن يكلل الله جهودهم جميعاً بالتوفيق والنجاح. من جهته، أكد الدكتور خالد العنقري عقب استقباله نائب رئيس اللجنة الدكتور وليد الدالي، والعقيد سعود الربيع عضو اللجنة، والدكتور حسين حميد الثقفي الأمين العام للجنة، وقوف الوزارة إلى جانب كل مبادرة، وتبنيها لأي مقترح يخدم أبناء وبنات هذا الوطن، معتبراً أن الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم حماية لهذا الوطن، يستحقون من الجميع الدعاء لهم، والوفاء تجاه أبنائهم. يشار إلى أن المبادرة التي قامت بها وزارة الداخلية امتداداً لرعاية الدولة لذوي الشهداء وكذلك المستفيدين من مركز محمد بن نايف للمناصحة، الذين عادوا لجادة الصواب ويرغبون في أن يساهموا ببناء هذا الوطن بعد أن كادوا أن يكونوا معول هدم. وعلمت سبق أن اللجنة المعنية بالمبادرة في وزارة الداخلية تعمل على متابعة الطلاب أكاديمياً أثناء دراستهم وكذلك فيما بعد التخرج لحإقهم بسوق العمل، خاصة أن عدداً منهم يدرسون حالياً في تخصصات مطلوبة، كالطب والهندسة والإدارة والقانون، إضافة إلى أن بعضهم يدرسون بمرحلة الماجستير في تخصصات القانون والإدارة. عدد من الطلاب المستفيدين من المبادرة عبّروا عن خالص شكرهم لمقام وزارة الداخلية، وكذلك وزارة التعليم العالي على ما يجدونه من اهتمام حيالهم في كل المجالات. يذكر أن وزارة الداخلية قدمت العديد من المبادرات لأسر شهداء الواجب خلال السنوات الماضية تضمنت مساعدات مالية ومعنوية ورواتب شهرية لوالدي وزوجة الشهيد، كما تمنح أسر الشهداء معايدات سنوية وعملت على سداد ديونهم، إضافة لتسهيلات في إجراءات قبول أبناء وأشقاء شهداء الواجب في القبول بالجامعات والكليات والمعاهد العلمية والصحية وتدريس عدد من أبناء الشهداء بمدارس أهلية على حساب وزارة الداخلية مع متابعة مستواهم العلمي وابتعاث بعض أبناء أسر الشهداء للدراسة بالخارج على حساب وزارة الداخلية، بالإضافة لمنح عضوية لأبناء الشهداء بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض وغيرها من برامج الدعم والرعاية التي تحرص الوزارة على تقديمها لأسر شهداء الواجب. وفيما يخص برامج الرعاية اللاحقة للمستفيدين الخريجين من مركز محمد بن نايف للمناصحة، تقدم لهم مساعدات وبرامج مختلفة في مجالات العلاج والتعليم والإسكان وغيرها.