افتتح الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، عضو هيئة كبار العلماء، مدرسة الشيخ سليمان الربيش النسائية لتحفيظ القرآن الكريم والتابعة لمركز الوسط الجنوبي لتحفيظ الرياض.   حضر الحفل، الذي أقيم بهذه المناسبة، الشيخ سعد بن محمد آل فريان، رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بالرياض والشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث والشيخ إبراهيم بن حمد الهدلق، المدير التنفيذي للجمعية والشيخ ماجد بن مبارك آل حشاش، مدير مركز الوسط الجنوبي ، وعدد من قيادات تحفيظ الرياض.   وقال اللحيدان "أشكر جهود الداعمين التي أتت ثمارها بإنشاء هذا المركز القرآني في بيئة متعطشة لحفظ كتاب الله،" مثنيًا على دور الجمعية البارز في استمرار وتطوير مسيرة تحفيظ القرآن الكريم.   وأضاف نايف بن عبد الرحمن الخريجي، المشرف العام على المدرسة: "أشيد بمبادرة المتبرعين وجهود العاملين والتي تتوج العلاقة بين «النهر الجاري» و«الشجرة الطيبة»، لدعم هذه المشاريع المباركة، التي تعكس أروع الأمثال للبر والصدقة الجارية".   وأوضح أن فكرة إنشاء هذه المدرسة أتت استجابة لحاجة ساكني الحي وتعطشهم للبرامج والأنشطة الخيرة وقد لمسنا ذلك من اليوم الأول للمدرسة، حيث كان الإقبال الكبير على التسجيل من الجميع بمختلف فئاتهم وجنسياتهم ولغاتهم.    وأشار إلى أن المدرسة تستهدف جميع قاطنات الحي بمختلف فئاتهن وأعمارهن مع تركيز خاص على الفتيات لما لهن من احتياجات خاصة ولما لصلاحهن من أثر كبير على أسرهن ومجتمعهن، مؤكدا أن المدرسة خصصت برنامجًا لغير الناطقات باللغة العربية من النساء اللاتي يقطنَّ الحي من غير العرب.   وتقع المدرسة في حي عتيقة بالرياض على مساحة ثمانمائة متر مربع وتحتوي على ثلاثة عشر فصلًا دراسيًا تستوعب ثلاثمائة طالبة كما تحتوي المدرسة على قاعة للمحاضرات وقاعة للتدريب وحضانة للأطفال وخمسة مكاتب إدارية وغرف للخدمات.