المدينة المنورة: «الشرق الأوسط» ثمن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، الجهود «الكبيرة» التي يبذلها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، وحرصه على التنوع في الدراسات والأبحاث العلمية والميدانية بما يسهم في الرقي بالخدمات المقدمة لزوار المسجد النبوي، وبما يوازي حجم الرعاية التي تقدمها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده للحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي، وحرصها على توفير الأجواء الإيمانية الكاملة أمامهم ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم في أمن وأمان وراحة واستقرار. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس الدكتور بكري بن معتوق عساس مدير جامعة أم القرى، والدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، والدكتور محمد بن واصل الحازمي وكيل الجامعة للفروع، والدكتور عاطف أصغر عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، ووكلاء ورؤساء الأقسام بالمعهد. وأكد الأمير فيصل بن سلمان خلال اللقاء أن إمارة المنطقة حريصة على تفعيل الشراكة البناءة مع المعهد ودعم مسيرته لتحقيق الأهداف السامية المنشودة، مطالبا القائمين على المعهد ببذل المزيد من الجهد والعطاء وتقديم المزيد من الدراسات والأبحاث عن مجمل الخدمات المقدمة للزوار. من جانبه ثمن مدير الجامعة، باسم منسوبي المعهد لأمير منطقة المدينة المنورة، اللقاء «الذي يأتي من منطلق حرصه على دعم مسيرة فرع المعهد بالمدينة المنورة وتعزيز أدواره البحثية والعلمية نحو الخدمات المقدمة لزائري مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، للارتقاء بها ووصولها إلى أفضل المستويات بما يحقق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة نحو الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لرواد المسجد النبوي الشريف، مستعرضا الخدمات والدراسات والأبحاث التي يقوم بها المعهد في مكة المكرمة والمدينة المنورة». وبيّن الدكتور عساس أن المعهد الذي تنفرد به جامعة أم القرى عن سائر الجامعات السعودية مزود بأحدث الوسائل التقنية والفنية ومدعم بالكوادر الإدارية والبحثية المتميزة التي من شأنها تمكينه من أداء مسؤولياته البحثية على الوجه الأكمل، وينفذ الكثير من الدراسات والأبحاث والبرامج العلمية والميدانية، لافتا إلى أن المعهد بدأ يعمل طوال العام منذ عام 1432هـ حيث كثف أبحاثه ودراساته. وأفاد بأن فرع المعهد بالمدينة المنورة نفذ وينفذ دراسة عن تقييم مستوى جودة الخدمات المالية والتجارية وميقات أبيار علي ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز ومؤسسة الأدلاء وتطوير أداء الزيارة بالمسجد النبوي وخدمات النقل واستقبال الزوار في مركز حي الهجرة وفاعلية اللوحات الإرشادية في المسجد النبوي، وغيرها من الدراسات والأبحاث التي تتعلق بالخدمات المقدمة للزوار.
مشاركة :