كشفت التلفزيونية المصرية عزة الحناوي عن أنها لم تتقاض راتبها من تلفزيون بلادها منذ إيقافها عن العمل في مارس الماضى، لافتة إلى أن مستحقاتها المالية لدى اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري مجمدة، إلى حين انتهاء القضايا المتبادلة بينها وبين «ماسبيرو»، والتي جاءت على اثر قرار بإيقافها عن العمل، بسبب توجيهها نقداً للحكومة والرئيس عبدالفتاح السيسي فى إحدى حلقات برنامجها «أخبار القاهرة» على القناة الثالثة المحلية قبل قرار الإيقاف. واتهمت الحناوي فى تصريح لـ «الراي» الإجازة القضائية بأنها السبب في تأخير حسم قضيتها لدى هيئة مفوضي الدولة، بعد أن وجّهت لها النيابة الادارية تهمة إهانة رئيس الجمهورية، بتوصية من الشؤون القانونية في «ماسبيرو» والتي وجهت لها أيضاً تهم الخروج على مقتضيات الواجب الوظيفي، وعدم القيام بالعمل المنوط بها بدقة، وعدم الالتزام بـ «الاسكربيت»، وإبداء آراء شخصية والخلط بين الخبر والرأي، والتفوه بعبارات تسيء إلى رئيس الدولة. وأكدت الحناوي أنها لم تسع إلى لقاء أي من قيادات «ماسبيرو» بعد استبعاد رئيس الاتحاد السابق عصام الأمير، لأن الجميع أفكارهم «واحدة» وقضيتها محسومة بالنسبة إلى جميع قيادات المبنى، وهي أنها وجهت إهانة وهجوماً متعمداً إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي ولهذا يجب معاقبتها بإبعادها عن الشاشة وإيقاف مرتبها وجميع مستحقاتها المالية لدى الاتحاد. واستغربت الحناوي أنها فى عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك أو الأنظمة التي أعقبته، وعندما كان يصدر قرار بإيقافها للتحقيق معها، كان يصرف لها جزءاً من مستحقاتها المالية، أما الآن فلم يصرف لها أي راتب على الإطلاق.