عواصم - وكالات - أرجع مدرب ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، الفرنسي زين الدين زيدان، الفوز الصعب على سبورتينغ لشبونة البرتغالي 2-1 في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السادسة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إلى الشخصية القوية، التي يتمتع بها لاعبوه. وقال زيدان خلال المؤتمر الصحافي، بعد المباراة: «نحن ريال مدريد، نعرف أنهم دائما سيسعون لتعقيد الأمور أمامنا ولكننا نستطيع أن نحدث الفارق في أي لحظة، في النهاية الحصول على 3 نقاط يعني الكثير ويسلط الضوء على ثراء الفريق، لن نفوز في جميع المباريات 5-صفر». ونجح ريال في العودة بالمباراة، بعد أن كان متأخرا بهدف البرازيلي برونو سيزار (48) حتى الدقيقة 88، بفضل هدفين للبرتغالي كريستيانو رونالدو (89) من ركلة حرة، وألفارو موراتا (90+4) بكرة رأسية. وأضاف زيدان: «أنا سعيد بحصد النقاط، لقد عانينا ولكننا لم نستسلم، حصد النقاط كان هو الشيء الأهم». وأشاد بدور اللاعبين البدلاء، وقال: «كان أمامنا منافسا دفعنا إلى دخول حرب، بعد هدف سبورتينغ لعبنا بشكل أفضل وأكبر في ملعب الخصم، التغييرات ساعدتنا كثيرا وأنا سعيد بخاميس (رودريغيز) وألفارو (موراتا) ولوكاس (فاسكيز)». وأشار إلى أن هذا الفوز الصعب دلل بشكل كبير على قوة التزام اللاعبين داخل غرفة خلع الملابس: «لا أعرف إن كان هذا الفوز عادلا أو لا ولكننا كنا نؤمن بحظوظنا حتى النهاية، نحن فريق متحد ويعرف هدفه وندرك أننا قادرون على صنع الفارق في أي لحظة حتى لو لم نقدم مباراة مثالية». من ناحيته، أعرب مدرب سبورتينغ لشبونة، جورجي جيسوس، عن أسفه للهزيمة الموجعة، مؤكدا أن لاعبيه كانوا الأفضل طوال 88 دقيقة من اللقاء. وقال جيسوس: «نعرف قيمتنا جيدا، لقد كنا الأفضل طوال 88 دقيقة، ريال لم يفلح سوى في مباغتتنا بالهدف، الذي سجله رونالدو، عندما بدأ بدلاء ريال مدريد في الدخول إلى المباراة فقدنا آنذاك ميزة التفوق». وأضاف: «لقد لعبنا مباراة كبيرة وكان ينقصنا قليل من الخبرة، لدينا لاعبون جيدون للغاية ولكن تنقصهم الخبرة». واعترف جيسوس أن هدف رونالدو «كان رائعا ولهذا فهو الأفضل في العالم». واستطرد: «لن يلعب أي فريق آخر هنا بهذا الشكل أمام ريال مدريد». وفي المجموعة ذاتها على ملعب «بيبسي ارينا» في وارسو، دك بوروسيا دورتموند الالماني شباك مضيفه ليجيا وارسو البولندي بستة اهداف نظيفة. وحسم دورتموند المباراة في الدقائق الـ17 الاولى بتسجيله 3 اهداف عبر ماريو غوتسه (7) واليوناني سقراطيس باباستاثوبولوس (15) والاسباني مارك بارترا (17). وهي اسرع 3 اهداف يسجلها فريق خارج قواعده في تاريخ المسابقة. وعزز الضيوف تقدمهم بثلاثة اهداف في الشوط الثاني عبر المدافع البرتغالي رافايل غيريرو (51) وغونزالو كاسترو (76) والغابوني بيار ايميريك اوباميانغ (87). وبعد ان تأجلت مباراة مانشستر سيتي الانكليزي وبوروسيا مونشنغلادباخ الالماني ضمن المجموعة الثالثة، بسبب الامطار الغزيرة التي حولت ملعب الاتحاد الى مستنقع، اقيمت اول من امس، وانتهت بفوز «كتيبة» المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا 4-صفر في اول اختبار اوروبي له مع الـ «سيتيزن». وفرض المهاجم الارجنتيني سيرجيو اغويرو نفسه نجما للمباراة بتسجيله 3 اهداف (9 و27 من ركلة جزاء و72) قبل ان يضيف النيجيري كيليشي ايهياناتشو الرابع (90). وبعد المباراة، أشاد غوارديولا بالقدرة التهديفية لاغويرو، وقال: «سيرجيو جيد لأنه لاعب جيد. كان جيدا مع (المدرب السابق التشيلي) مانويل (بيليغريني) وهو جيد أيضا مع منتخب بلاده». وأضاف: «لديه موهبة طبيعية لتسجيل الأهداف. لا يمكنني أن أعلمه ذلك. ما يمكنني قوله له إن هناك فريقا خلفه يجب عليه مساعدته. أريد إقناعه أن يساعد الفريق. وإذا حدث ذلك سيسجل العديد من الأهداف». وفي المجموعة الثامنة، سقط يوفنتوس الايطالي على ملعبه في فخ التعادل السلبي مع اشبيلية الاسباني بطل «يوروبا ليغ» في المواسم الثلاثة الاخيرة. واهدر مهاجم يوفنتوس الارجنتيني غوانزالو هيغواين فرصة خطرة ارتطمت بالقائم (60). وفي المجموعة ذاتها، تغلب ليون الفرنسي على دينامو زغرب الكرواتي بثلاثة اهداف سجلها كورنتان تاليسكو (13) وجوردان فيري (49) وغنالي ماكسويل كورنيه (57). وانتزع موناكو الفرنسي ثلاث نقاط ثمينة من مضيفه توتنهام الانكليزي عندما تغلب عليه 2-1 على ملعب «ويمبلي» في لندن في المجموعة الخامسة. وتقدم موناكو بهدفين للبرتغالي برناردو سيلفا (16)، وتوماس ليمار (31)، وقلص البلجيكي توبي الدرفيلد الفارق (45). وفي المجموعة ذاتها، فرط باير ليفركوزن الالماني في فوز في المتناول على ضيفه سسكا موسكو الروسي وسقط في فخ التعادل 2-2. وتقدم ليفركوزن بهدفين للسويسري ادمير محمدي (9) والتركي هاكان جالهان اوغلو (15)، لكن الضيوف ردوا بهدفين عبر الان دزاغوييف (37) والفنلندي رومان ايرمينكو (39). وحقق ليستر سيتي بطل الدوري الانكليزي بداية واعدة في المسابقة، وعاد بفوز ثمين من خارج قواعده على حساب كلوب بروج 3-صفر ضمن المجموعة السابعة. ومنح مارك اولبرايتون التقدم للضيوف (5)، قبل ان يضيف الدولي الجزائري رياض محرز الهدف الثاني من ركلة حرة مباشرة رائعة (29) ثم من ركلة جزاء (61). وفي المجموعة ذاتها، سقط بورتو البرتغالي في فخ التعادل امام ضيفه كوبنهاغن الدنماركي 1-1. ومنح البرازيلي اوتافيو دا سيلفا التقدم لبورتو (13)، وادرك الضيوف التعادل بواسطة اندرياس كورنيليوس (52). رونالدو... يحذّر قال نجم ريال مدريد الإسباني، البرتغالي كريستيانو رونالدو إن الفوز الصعب على سبورتينغ لشبونة البرتغالي 2-1 يجب أن يكون «رسالة تحذير» لبطل أوروبا واضاف: «هذا هو ريال والعودة في المباريات جزء من خصوصية هذا الملعب. لكن يتعين أن يكون بمثابة تحذير للمستقبل». وتابع: «لا يمكننا أن نقدم مثل هذا الأداء لأن الفرق المنافسة ستستغل ذلك. بالنسبة لي أداء سبورتينغ لم يكن مفاجئا». وكان رونالدو سجل هدف التعادل، ليرفع رصيده الى 95 هدفا في المسابقة. ورفض الاحتفال بهدفه في فريقه السابق، وقال: «لا يمكنني الاحتفال. هذا هو الفريق الذي صنعني واحترمه بشدة. وسيبقى دائما في قلبي». كييف تستضيف نهائي 2018 أعلن رئيس الاتحاد الأوكراني لكرة القدم، أندريه بافيلكو، امس، أن الاستاد الأولمبي في العاصمة كييف سيستضيف المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في 2018. وسبق للملعب أن استضاف نهائي بطولة أوروبا العام 2012.
مشاركة :