«النسخة التاسعة» ترفض الرقص على «أنغام السامبا»

  • 9/16/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

منير رحومة (دبي) للمرة الأولى في زمن الاحتراف، ينطلق دورينا في غياب المدرسة البرازيلية عن الأجهزة الفنية التي تقود الأندية في الموسم الجديد، حيث تشهد النسخة التاسعة لدوري الخليج العربي، اختفاء المدرب البرازيلي من كشوفات الأجهزة الفنية لـ 14 فريقاً. ورغم أن المدرب البرازيلي كان لسنوات طويلة الاختيار الأول لأنديتنا، وأسهم بقدر كبير في تحقيق الظفرة الكروية سواء في كرتنا، أو حتى في بقية دول المنطقة، إلا أن المتغيرات الحادثة في واقع اللعبة خلال هذه المرحلة، جعلت القائمين على أنديتنا، يغيرون قناعاتهم وتوجهاتهم، ويختارون مدارس كروية جديدة، إما في دول أخرى بأميركا الجنوبية، مثل أوروجواي والمكسيك والأرجنتين، أو بالتوجه إلى المدرسة الأوروبية العريقة، بحثاً عن فكر كروي جديد، يتميز بالانضباط والالتزام الفني والتكتيكي، ليرتفع عدد المدربين الأوروبيين في انطلاقة هذا الموسم إلى تسعة. ومقارنة بالموسم الماضي، نجد أن أربعة مدربين برازيليين كانوا في خط الانطلاقة هم: كايو جونيور مدرب الشباب، وباولو بوناميجو مدرب الشارقة، وأبل براجا مدرب الجزيرة، بالإضافة إلى باولو كاميلي مدرب الإمارات، بينما اختفت هذه الأسماء تدريجياً من دورينا، بعد أن تم الاستغناء عن براجا وبوناميجو، عقب أسابيع قليلة من انطلاقة الموسم، والإطاحة بكايو جونيور وباولو كاميلي، بعد انتهاء الدوري. وفي المقابل، دعمت المدرسة الأوروبية وجودها في الدوري، بزيادة مدربين جديدين، مقارنة بافتتاح الموسم الماضي، حيث إن هناك تسعة أوروبيين على رأس الأجهزة الفنية للأهلي والعين والجزيرة والنصر والشباب والشارقة ودبا الفجيرة والإمارات واتحاد كلباء، وذلك من دول ألمانيا وإيطاليا وهولندا والبرتغال واليونان وصربيا وكرواتيا ورومانيا. وإلى جانب المدرستين الأوروبية والأميركية الجنوبية، فإن المدرب العربي يواصل حضوره في دورينا، حيث يقود السوري محمد قويض فريق الظفرة، بعد أن تولى المهمة في نوفمبر 2015، ونال ثقة المسؤولين في الاستمرار على رأس الجهاز الفني وتحقيق أهدافاً أكبر في الموسم الجديد. ... المزيد

مشاركة :