برلين، أثنيا (وكالات) وقعت مواجهات مساء أمس بين ناشطين من اليمين المتطرف وطالبي لجوء في مدينة بوتسين التي شهدت عدداً كبيراً من الحوادث ضد اللاجئين، كما أعلنت الشرطة أمس. وقد بدأت المواجهات مساء في إحدى ساحات مدينة بوتسين التي يبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة شرق دريسدن، حيث يقيم حوالي 80 رجلا وامرأة ينتمي معظمهم الى «حركة اليمين المتطرف» وحوالي 20 من طالبي اللجوء، لفظيا ثم جسديا. وقالت الشرطة إن بعض «العناصر» قالوا إن طالبي اللجوء الذين رشقوا قوات الأمن بالقناني، هم الذين تسببوا بالمواجهات ، مؤكدةً أن عدداً كبيراً من الأشخاص هاجموا سيارة إسعاف كانت تنقل طالب لجوء مغربياً في الثامنة عشرة من عمره، ومنعوها من الوصول إلى المستشفى. ثم عاد طالبو اللجوء الذين تبعهم المتطرفون إلى مقر إقامتهم الذي اضطرت قوات الأمن إلى حمايته. وتولت قوات الأمن أيضاً حماية ثلاثة مقرات إقامة أخرى في بوتسين وفي مدينة مجاورة. وشهدت بوتسين مؤخرا عدداً كبيراً من الحوادث التي استهدفت طالبي اللجوء. وفي فبراير، شهد عدد كبير من الأشخاص المبتهجين، إحراق مقر إقامة للاجئين وعرقلوا تدخل رجال الإطفاء، وقد تسببت هذه الصورة بفضيحة مدوية في المانيا. واستضافت ألمانيا العام الماضي أكثر من مليون مرشح للجوء، وهذا ما عرض المستشارة انجيلا ميركل للضغوط ولمزيد من الانتقادات بسبب سياسة اليد الممدودة التي تطبقها حيال اللاجئين. ... المزيد
مشاركة :